السلام عليكم يبنات
اسفه جدا ع التأخير وباذن الله المواعيد الثابته هتبقي 3 ايام ف الاسبوع عشان بدأت معهد وكده..
هنزل كل سبت واتنين واربع الساعه 9 او ممكن بدري عن كده...نبدأ البارت...
-----------------وكأن اعصار حدث وذلك عندما فُتح باب القصر ليدخل تيم متجاهلا للجميع ومنطلقا لاعلي لغرفتهم...نظر لها نظره شامله وفي كل ركن وهو يتخيل وجود بيان بها وبذلك الظلام وحدها مع قاتل مجنون...
ظل يتنفس بحده ومسك الهاتف الواقع أرضا ينظر له بتمعن ثم نظر للكاميرا المعلقه بالاعلي وهو يمرر يده علي جبهته بضيق شديد....
هبط لأسفل واتجه ليري كاميرات المراقبه ليجد ما حدث وكيف أنها كانت خائفه ثم اتي الرجل من النافذه ومعه رجلان ليكتمون أنفاسها ويقوم من كان مساعد والده والذي يدعي جلال بإلتقاط الهاتف منها ومحادثه تيم...
ثم أبعد أحدي الرجلان يده لتدوي صرخه بيان في المكان ثم افقدوها وعيها وذهبوا كما أتوا بينما من كان بالقصر اتوا علي الصوت ليجدوا الغرفه فارغه...
ليذهب شيب ويمان والجميع ليروا كاميرات المراقبة ثم يهاتف شيب تيم ليخبره بما حدث فأخبره تيم بغضب أنه يعلم بالفعل وأنه اتي في طريقه بطائره خاصه ومجهزه كذلك لاسحاق....
ظل يبحث شيب عن الأمر وكذلك مراد حتي يستنتجوا اي شئ وبقي أفراد العائله بما فيهم صخر ولوح بصاله القصر ينتظرون قدوم تيم...
وقف زين أمام الغرفه التي من المفترض أن تخرج منها ميراث والجميع وبالفعل بعد ثواني وكانت أمامه وكذلك الباقي....
حاول التحكم بأعصابه أمامهم ثم مسك يدها بقوه وهو يصعد بها لاعلي دافعا الباب خلفه قائلا بحده مرتجفه قليلا:هقتلك....هقتلك يا ميراث...
شعرت بالخوف لتقول:مالك بس يا زين ايه اللي حصل...اسمعني بس....
ضرب الخزانه بيده بغضب قائلا بصراخ:مش عايز أمد ايدي...مش عايز يا ميراث...بكرهك...دمرتيني...ادمرت بسببك...انا بكرهك....
بكت بعنف وهي تسمع حديثه الجاد لتقول بخوف:شعيب كويس والله كويس هو في البيت اللي جنبا البيت بتاعنا يا زين....
توسعت عيناه منذ قولها إنه بخير وأنه بجانبهم ليركض سريعا لاسفل وهو يتجه بسرعه البرق للمنزل المجاور وهو يطرق الباب بقوه انتفض لها من بالداخل...
فتح إياد الباب ليركض زين سريعا وهو يحتضن شعيب بقوه ألمت الصغير الذي ابتسم بحب علي والده قائلا له:بابي انت رجعت أمتي...مامي قالت أننا هنخرج سوا..
لم يسمع زين ما قاله فقد كان يبكي بشهقات جعلت شعيب يقول ببراءه:بابي انت بتعيط ليه...
ابتعد زين ببطء وقال بحب:مفيش حاجه يحبيب بابي وايوا انا رجعت وهعمل لشعيب اي حاجه هو عايزها..
أنت تقرأ
بداية صراع الأبناء
Mystery / Thrillerانتهت صراعات الآباء لتأتي صراعات الأبناء....فتح قلبه لها وكذلك سيفعل الباقي....كل منهم بدأ مسيرته وحياته بشكل مختلف عن الاخر...ولكن تتحد طُرقهم بطريقه لا يتوقعها أحدهم فيجدوا أنفسهم ينضمون معا كالاخوات...اصدقاء...أو ربما احباء ولكن هل ينتهي الصراع ا...