واحيانا ينتهي الصراع وعندما يحدث يأتي الاشد الذي يجعلنا لا نستوعب الصدمه.....
__________________صباح جديد....
كانت تقف تنتظره في الحديقه حتي جاء ليجلس وتقول هي بغيظ:هنمشي أمتي...
قال بهدوء:انهارده...بإذن الله نظبط امورنا ونمشي...
قالت بقلق:انا هاجي معاكوا...
تحدث ببرود:والله لو عايزه تيجي ومصممه تعالي انا مش همنعك...بس لازم تعرفي انك احتمال كبير مترجعيش انتي أو اخوكي....
قال بغضب:دا بدل ما تطمني...
_اطمنك...حاضر هطمنك بأن احتمال اموت انا وابن عمتي وغيث....ويبقي حضرتك السبب في موتنا...
قالت بغضب:انا...
اومأ قائلا ببرود:طبعا انتي عشان وجودك معانا هيعجزنا وبرضو احنا بنخاطر بحياتنا عشان اخوكي...
قالت بضيق:والله بقي اخويا انت السبب في خطفه وانا هاجي معاكم ودا قراري النهائي....
نظر لها بلامبالاه وتركها وذهب...بينما هي شعرت بالضيق من معاملته لها
في غرفه ميراث...
جهزت حقيبتها وحقيبه صغيره لشعيب ثم استدعته وقالت:حبيبي احنا هنسافر وانا جهزتلك شنطتك...
تعجب الصغير وقال بفرحه:نروح مع بابي..
نفت قائله:لا طبعا بابي رايح شغل ضروري لكن أنا هاخدك ونسافر وأخرجك شويه ونرجع بس متقولش لحد عشان مش هيرضوا يخرجوك معايا وانت عايز تخرج صح...
اومأ الصغير بفرحه واحتضنها لتتجه هي بتخفي وتري خلو المكان ثم حملت الحقيبتان ومسك شعيب بملابسها لتذهب من الباب الخلفي للمطبخ ثم لباب الحديقه...
وصلت بعد فتره للمطار وانهت إجراءات الطائره المتجهه الي امريكا حتي تشرف علي مهمتها بنفسها...
اخذت شعيب معها وكأنها تنتقم من زين علي ما قاله لها ولكنها ستعلم أن الانتقام ما هو إلا عذاب لصاحبه....
___________
امريكا....
اتجه ليث ورحيق الي منزل جديد لتنظر له رحيق بإنقباض وقالت بقلق:هو مفيش الا البيت ده يا ليث مش مرتحاله...
نظر له بتقييم وقال بهدوء:مش هنقعد هنا كتير يا رحيق استحملي يومين بس..
اومأت واتجهت للاعلي بتعب لتذهب للاستحمام ثم خرجت وارتدت ملابسها وهبطت لأسفل وجدت ليث بدل ملابسه أيضا وطلب طعام....
قال بحنان:تعالي يلا ناكل...
نفت قائله:مليش نفس...
تنهد واتجه لها قائلا:عشان خاطري يا رحيق...وبعدين أنا جعان ومش هعرف اكل لوحدي....
أنت تقرأ
بداية صراع الأبناء
Mistério / Suspenseانتهت صراعات الآباء لتأتي صراعات الأبناء....فتح قلبه لها وكذلك سيفعل الباقي....كل منهم بدأ مسيرته وحياته بشكل مختلف عن الاخر...ولكن تتحد طُرقهم بطريقه لا يتوقعها أحدهم فيجدوا أنفسهم ينضمون معا كالاخوات...اصدقاء...أو ربما احباء ولكن هل ينتهي الصراع ا...