𝐅𝐮𝐜!𝐤 𝐦𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 || Hyunho ✓

13

قراءه سعيده 3›
لا تنسوا الفوت+كومنت على كل فقره لتشجيعي :)

˖ ݁𖥔 ݁˖   𐙚   ˖ ݁𖥔 ݁˖

أصبحت الشمس تتلاشى شيئًا وَشيئًا وَهيونجين مستلقيًا بأرضيه غُرفته بينما يشعر بمَلل مُهلك، وَعلى الرغم من صدى افكاره الا أنهُ كانَ شارد الذهن وَعينيه مُثبته عَلى نقطه في سقف غُرفته، تَنهد زافرًا أنفاسه بثقل، وَزم شفتيه بعبوس يشعر بالخمول وَالكسَل.

والديه ليسَ بالمنزل ليقضي وقته معهم أما أصدقائه فَهُم ليسوا متواجدين مِن أجله، مَشغولين بأعمالهم ليسَ مثله لا يملك عملاً ليلهي نفسه بهِ، أما مينهو..

هوَ لا يعلم إذا عاد مِن عَمله او لا، وَلا زالَ لم يُفاتح الموضوع معه.. مينهو أيضًا لَم يَتكلم عنه منذُ ذلك اليوم، وَأيضًا كان يَتجنبه كثيرًا وَيتجاهله، حَتى أنهُ في ليله البارحه قامَ بالصياح عليه وأخباره أنه لا يريد رؤيته مجددًا..

" آه.. يكفي.. انا أفتقده " هَسهس وَرفع شعره بقهر، وَأدار بجذعه يَنظر لصوب النافذه فلقد أستمعَ لصوت محرك سيارة، أستقام سريعًا وَتوجه نحو النافذه وَرأى مينهو يَترجل من سيارته وَأثناء هَذا خرجَ مِن غرفته وَأسرع بركضه فاتحًا الباب وَوقف أمام مينهو المتفاجئ يَلهث انفاسًا مُتقطعه.

" هيـونغ.. " نَبسّ وَلمس صدره يُحاول تَنظيم أنفاسه، قاطعه مينهو بأنزعاج، كانَ عَلى حدود أعصابه منذُ الصباح وَلا يملك مزاجًا ليتعامل معَ هيونجين حاليًا فهوَ حقًا يغضبه في كُل مره يلتقيان بها،
" ألا تَفهم كلامي؟ أعتقد أنني أخبرتك جيدًا هيونجين لا تَظهر امامي انتَ تثير حنقي ! اتود أعيد..- " أسكته هيونجين ملصقًا شفاهه بخاصته.

وَضغطَ عَلَى عنقه بكفه وَكفه الاخر احاطَ طول فكه يُحرك شفاته فوق خاصه الأكبر بنعومه وَبرقه، أرتَعشت عينان مينهو يشعر بعقله قد فرغ بالكامل وَكأنه يُحلق بفضاء واسِع.. سَخن وجهه بالكامل وَرفع يديه التي ترتجفان يَضعهما فوقَ ذراعين الاخر،

قلبه على وشك الإنفجار لشعورهِ لملمس شفاة الاخر الطريه عَلى خاصته.. لكنه لَم يبادله وَلم يَتفاعل معه وَأنسَحبَ مُتراجعًا للخلف بضع خطوات يُحدق بالاطول الذي زم شفتيه بتعابير محرجه.

" مينهو.. أنا أسِف لقد أندفعت من دون تفكير.. " حاولَ التبرير واقترب من الاخر الذي نَفر منه ينظر لهُ بأرتباك وَصر على أسنانه بغضب، لا يستطيع تصديق كميه وقاحه هيونجين، في الاسبوع الماضي ثَملَ بشده وَقام بتقبيله اكثر من مره وأخبره أنهُ يحُبه أيضًا، وفي اليوم التالي لم يبرر فعلته.

والآن قبله أيضًا..؟ رَفعَ شَعره فاقدًا صبره وَشعرَ بنفاذ الهواء بصدره وَلكنه أستطاع الحفاظ عَلى نبره صوته " هَل تَراني عاهرًا تُقبلِني مَتى ما يَحلو لَك؟ " تَدمعت أعين الاخر هوَ لا يقصد ذلك.. " ماذا تقول؟ مستحيل مينهو لا تكن هكذا ارجوك! أنا.. أريد.. أريد أحياء علاقتنا وَحسب.. " أقتربَ بخطوات بسيطه نحو الاخر.