. بسم الله الرحمن الرحيم .
مُبْهَمُ رَمَادٍ
رَفَل آل نُعَيْم
Part 9.
.
.رواسن..
هوه مبتسم و اني مبتسمه، منتظره منه
سؤال ثاني حتى أصدمه اكثر وألقنه درس
ما ينساه وأعلمه شلون يستهزأ بيَّ هالدكتور المُتعجرفهز راسه ونطق وهوه مركز بعيوني: أحسنتِي مُبْهَمْتِي..
تلاشت ابتسامتي..
لا اراديًا وگعن ايديه بحضني بعد ما كنت مكتفتهن..
رجفن رجليه..
ومَسامعي نشَلّت!عقلي مركز بس بكلمته، كلمته الي ما خلّت عقل براسي!
بُقيت مصدومه بمكاني و صافنه بعيونه،
تراجع هوه للوراء من استوعب كلماته والمصيبة
الي نطقها!راح بخطوات سريعة يرجع لمكانه ويحاول
يكون هادئ، عيوني ما نزلتها منه اريد أكله
بسنوني وهم ما يبرد گلبي، صار يتصرف بعشوائية،
يريد يضيع الكارثة الي حطنه بيها،بس هيهات، اني اخليك تروح من ايدي هيج
ورا الي عشته من وراك؟ اصبرلي!گمت من مُكاني بهدوء واني داخلي يرجف
من هالانسان الي يعرف ماضي عائلتي نفر
نفر واني كلشي ما اعرف عنه، اخذت نفس
و توجهت اله، صعدت بايات الدرج الصغير
الي يأدي للخشبة الواگف عليها المُتعجرفرفعت أصبعي وحفرت صدره بأظفري حفر
و جنت منطيه ظهري للطلاب محد يشوف
حركاتي أو يسمع كلامي اذا ما اعلي صوتيهوه واگف وصامد ما تحرك واني بعدني أغرس
اظفري بجلده، همست و هوه موجه عيونه عليه بتركيز:-إذا انته صحيح رجال وگد كُل فعل سويته ويايه قبل، تجي للمُمر الي ورا الجامعه، عندك وقت منا لحد ما تتنتهي محاضرتك السخيفة، وراها بسبع دقايق اذا ما شفتك گدام عيوني اعتبر نفسك منتهي،
ولو انته بكل الاحوال راح تنتهيابتسمت بآخر كلماتي وباوعت عليه بنظرة استصغار
والحقد مالي گلبي على هالمُقرف الي بطّل مجهول
بالنسبه الي، وگدرت أعرفه بعد معاناة مو هينة،
تركته على وگفته وصدمته بيَّ، وفتحت باب القاعه وطلعتأمشي مثل المجنونة ماكو براسي عقل!
هددته حتى يجي ورايه واسحب حقيقته
وحقيقة أفعاله الغبيه ويايه من عيونه، بس
يبقى رجال غريب، واني صحته وحدنه بمكان
ما بي أي بشر، خاف يسويلي شي، خاف يطلع
مو انسان ومن صنف الكلاب البشرية الي يركضون
ورا وسواسهم وشهواتهم،للحظة انقبض گلبي وخفت، ردت اتراجع عن كلامي
واصعد سيارتي ارجع للبيت واعوف الدنيا كلها ورايه
بس شلون أعوفه واني ليلي ما گدرت انامه من ورا
المضموم؟
لازم أقوي نفسي وأواجهه، ميگدر يسويلي شي ما دام
احنا بالجامعة يخاف على سُمعته مبين من ردة فعله
بالقاعه، اي اي ضل ساكت وبسرعه راح يخاف لا العالم
تعرف حقيقته،
أنت تقرأ
مُبْهَمُ رَمَادٍ
Short Storyقَويةٌ كالحديد.. نادرةٌ كالألماس.. جَميلةٌ وشفّافًةٌ كالماء.. ناعِمةٌ.. محبوبةٌ.. ذاتُ أعيُنٍ ساحِرة تلك هيَ الرَّوَاسِنُ بلْ كانت كذلك.. لأنها تغيرت كثيرا.. بسبب مَحْكَمَةِ القَدَرِ.. و بسببه نَعَم بِسَببهِ هوَ.. نارٌ بارِدة.. مَحْبوسٌ حاكِمْ.. قِ...