Part 11

59 10 2
                                    

. بسم الله الرحمن الرحيم .
مُبْهَمُ رَمَادٍ
رَفَل آل نُعَيْم
Part 11

.
.
.


رَماد..

يوم جديد، خالي من الراحة والسعاده
واستقرار النفس، گاعد بمكتبي والساعه
تشير للتسعه ونص الصبح، گمت من مكاني
متوجه لمحاضرتي، شرحتها من دون نفس
سألت اذا جان اكو اي سؤال عند الطلاب
وطول المحاضره ما خليت عيني توگع عليها
تجاهلتها تجاهل تام، وما ادري هيه جانت حاسه
بهذا الشي او تباوعلي لو لا

انهيت المحاضره واخذت گهوتي ورجعت
اتمشى لمكتبي، بمجرد ما گعدت انطرق الباب

رَماد : تفضل

دخلت دكتوره فاتن، صفنت
عليه وضلت واگفه بمكانها، باوعتلها انتظر
منها تحجي بس ماكو ضلت ساكته

رَماد: نعم تفضلي

فاتن: احمم ااا عندي موضوع مهم وياك

رَماد: موضوع مهم و ويايه؟

فاتت بسرعه وسدت الباب واجت تگعد على
الكرسي گبالي

فاتن: اي كُلش كُلش مهم، ولازم نتناقش بي بأسرع وقت

رَماد: تفضلي اسمعج

فاتن: لااا لا مو هيج

رَماد: شنو مو هيج؟

فاتن: يعني قصدي مو هنا

رَماد: دكتوره فاتن ممكن شويه تحجين عدل وتفهميني شتريدين؟

باوعتلي بنظرات ما مفهومه، تنهدت بطريقه
غريبه، ما فهمت شبيها بالضبط

فاتن: اريد نختلي اني وياك ورا الدوام حتى نحجي، يصير؟

انرسمت الابتسامه على وجهي، ابتسامة الاستهزاء
ابتسامة تشرح شگد مشمئز  ونفسي جازه من
هيج انسانه، قررت اجاريها واشوفها وين توصل

رَماد: شنو الموضوع؟

فاتن: يعني تقبل؟!

رَماد: غير اعرف شتريدين يا عيني

لانت ملامحها، نهضت من مكانها ودارت
يمي تتمايل بجسمها وگعدت على مكتبي
لعبت نفسي لدرجة ملامحي انعقجت لا اراديا

فاتن: رَماد اني معجبه بيك

رَماد: شلون يعني معجبه بيه؟

ضحكت بصوت يجيب الشبهه وكأنما
ما گاعده بكلية گاعده بملهى

فاتن: يعني معجبه شبيييك

اندگ الباب وهيه گامت من مكانها
بس بقت واگفه بصفي، اشرتلها ترجع
تبتعد اكثر بس ما اهتمت و بقت واگفه
قريب عليه، تجاهلتها لان هيه الي راح تنضَر
مو اني، وگلت للي ورا الباب يتفضل ..
والغريب ظهرت المُبْهَمة گدامي!

مُبْهَمُ رَمَادٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن