Part 12

44 11 6
                                    

. بسم الله الرحمن الرحيم .
مُبْهَمُ رَمَادٍ
رَفَل آل نُعَيْم
Part 12

.
.
.

رواسن..


ما أعرف ليش رجف گلبي قبل جسمي
بعد ما همس كلماته بأذني

- متشوق حتى اشوف افعالج، ومتشوق اكثر لانو اريدج.. اريدج تدخلين لمحيطي
وتغرگين بي للابد، للابد مُبْهَمْتي، موافقه توصلين لقاع الرَّماد!؟

رفعت عيوني عليه محاولة استوعب عُمق
كلامة والمقصود منه..
من شافني صفنت بوجهه ابتسم ابتسامة
لطيفة مُعاكسة لمحتوى حروفه الغريبة
بهتت وظلت عيوني عليه من دون ما انطق
حرف واحد!
عكمش وجهة بطريقة حلوة تدل على گزگزته
بصفنتي عليه

شلت عيوني عنه مباشرة وهوه اطلق ضحكاته
بصوت عالي، تنهد وگال براحة والابتسامة على
وجهة بعدها مرسومة

رَماد: بعمري ما شايف واحد يصفن ويصير هيج حلو

رواسن: دكتور تحترم نفسك و تبقى محافظ على حدودك لو اخلي الكلية تگوم وياك تلملم بقايا كرامتك؟!

رفع حاجبه متعجب من كلامي وصلافتي
صاح بنرفزه وأشر عالباب

رَماد: تاااكلك أكللل من تنطيها مجال بنت مريممم تاكلك أكللل، اطلعي بره لا ارتكب جريمه اخلي قضاة العراق تحير بيها مية سنة اطلعييي

واكيد سويت حركتي الي تنرفز اكبر بشر
وتخلي يتمنى يلزمني ويگطعني بسنونه
باوعتله من فوگ لجوه، موضحتله عدم اهميته
بالنسبه الي و بطريقة تحسسه بزيادته بهاي الحياة

صفن هوه عليه ميعرف شيسوي وشنو يگول،
واني درت بهدوء وفتحت بابه وطلعت
بره.

بمجرد ما خطيت خطواتي خارج مكتبه
نزعت قناع القوه ورحت گعدت على جهة
حايرة بزماني.

من جهة ما اعرف شلون اتصرف، مع انو
دكتور رَماد طمنّي واعرف بي گد كلامة

ومن جهة ثانيه نفس الشخص الي زرع بداخلي
الامان متخوفه منه، كلماته بعدها ترن بأذني
ما انكر خوفي من كلامه الي كان يدل على
شي واحد وبس..

رَماد بحر.. الي يغوص بي ما ممكن يطلع منه!

رجعت للقاعة اكمل باقي المحاضرات وبالي مو وياي
تعبت كُلش تعبت من هذا الوضع،
من هذا الغموض،
ومو بس الماضي غامض
حتى الاشخاص غامضين، وأولهم امي ورَماد!
معقوله همه طبيعيين بس اني واضحه
زياده عن اللزوم واشوفهم غامضين؟
معقوله الخطأ بيه؟
والى متى اضل بهاي الحيرة؟
شنو نهاية هذا الطريق؟
وبالاحرى يمكن ما اله اي نهاية وماكو طلعة منه!

رَماد..

طلعت من الجامعة راجع للبيت
بالگراج لگيت المُبْهَمة واگفه
و وياها واگف علاء،

مُبْهَمُ رَمَادٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن