𝐶𝑂𝑅𝐴𝐶𝑂𝐼𝐷 |17

18.5K 729 182
                                    

الفصل السابع عشر: الحب و الشهوة.

600 نجمة = فصل جديد.

~أريد تخليد رحيقي في فمك و لسانك.

ادمج شفاهنا في قبلة قذرة جامحة عنيفة...يمتص شفاهي و كأنها أول مرة له و أخرها لم ابادله و لن افعل فقط بقيت واقفة مكاني

دفع ركبته نحو أنوثتي ف فتحت فمي متأوهة و لكن ضاع ذالك تأوه في فمه عندما التهم شفاهي بين شفاهه إنه يتفنن في تقبيلي

مرر اطراف اصابعه على طول ذراعي و قد شعرت بذالك التخدر في جسدي حاوط بيده عنقي بلطف ثم رفع يدي فوق اكتافه

~بادليني ديلا.

تحدث بصوت ثمل بنشوة او ربما برحيقي من يعلم...واصل أمتصاص شفاهي السفلية لأمتص شفاهه العلوية بلطف و ببطئ

لم تكن مرتي الأولى في تقبيله و لكن أشعر و كأن هذه القبلة سيحدث بعدها الكوارث..الأضواء منخفضة و الجو هادئ

التهوية معتدلة و لكن حرارتنا تجعلنا نتعرق و دليل على ذالك جبينه الذي اصبح يلمع صدره الذي يرتفع و ينزل بوتيرة سريعة

~توقف آجاشي لم اعد أحب مانفعله..

لم يجعلني أنهي كلامي نطقته بصعوبة و أنا ملتصقة به أشعر بنظراته الحارقة... ادخل لسانه داخل فمي لأشهق لانه فعل ذالك بطريقة عنيفة

صوت التمطق يعلو في المكان يده وجدت طريقها نحو خصري ليعنفه بأصابعه

~لقد أخطأت لأنني فتاة صغيرة و لكنك لست صغير.

ضرب أنوثتي بركبته ف شعرت بألم طفيف مع قضمه لشفاهي ثم سحبها يفصل القبلة

~لقد تأخر الوقت كثيرا ديلا...كان عليك أن تفكري في ذالك قبل أن تغريني.

أغمضت عيني متنهدة احاول السيطرة على اعصابي و صوتي انه رجل مجنون لذالك سأعمله ک المجنون

~لقد قيل من قبل إن أخطأت و صعدت في قطار و ذالك القطار ليس متوجه لوجهتك ف عليك النزول في أول محطة تقابلك...

صمت قليلا امسح على وجنته

~و أنا صعدت في قطار و لكن ذالك القطار متوجه لوجهة ليست وجهتي انه ليس لي و لن يكون...أعلم إنني فوت عدة محطات و لكن لننزل في المحطة ما قبل الأخيرة.

نزلت دمعتي و أنا أناظره لا اعلم و لكنني حقا احبه لا ريد ابتهاده اريده في حياتي و اللعنة على هذا القلب الذي اغلق على حبه و يأبى خروجه

CORACOIDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن