𝐶𝑂𝑅𝐴𝐶𝑂𝐼𝐷 |18

15.1K 728 323
                                    

الفصل الثامن عشر: إكتئاب.

500 نجمة + 250 تعليق = فصل جديد.

~لا يمكنكِ ذالك.

انزلت نظراتي من على وجهه و استدرت لافتح باب السيارة و لكنني توقفت، ماذا يظن نفسه حتى يمنعني من معانقته

كان يلمسني بدون سؤال و سأفعل المثل

~آجاشي.

استدار لي و بنفس الوقت ادمجت شفاهنا مع بعض، قبلة بريئة مني....فصل القبلة لأدخل وجهي في عنقه اعانقه بيدي

~ان كنت لا تريد معانقتي لابأس بذالك و لكنني أريد....شكرا لك.

أنا أحبك بالرغم من كل الذي فعلته لي، سأظل احبك حتى لو أبعدت نفسي عنك لا اريد منك شيئ فقط كن بهير هذا كل ما أريده

أتمنى لو يسمع كلامي او يشعر بي، فتحت عيناي ببطئ بعدماشعرت بيده على ظهري يربت علي

~هل سنبقى هكذا؟

ياليت ذالك يحصل و لكن معه حق

~أظنك مستعجل على ابتعادي عنك.

وضعت قبلة على عنقه ثم فتحت يدي و كنت أمل ان يسحبني لحضنه و لكنه لم يفعل، عدلت ملابسي و شعري ثم مسحت وجهي

~أنا ذاهبة.

هز رأسه لي لأقلب عيناي ثم فتحت الباب و نزلت، كنت سأغلق الباب و لكن طريقته الباردة معي جعلتتي اقول له كلام جارح

~سيد جيون ان بقيت بهذه العقلية فستبقى عازب كوال عمرك حتى آيون ستبتعد عنك و تظل عجوز بمفردك أتسأل في ماذا كنت افكر عندما خنت تايهون؟ كنت مخمورة او اللعنة سقطت علي.

ابتسمت اخر كلامي لأغلق الباب بقوة كنت سأذهب مسرعة و لكنني توقفت متأوهة بسبب ذالك الألم الذي نهش أنوثتي لقد دمرني ذالك العجوز

ادرت وجهي له لأراه رافع حاجبه يضحك على شكلي المتألم

~اللعنة عليك عجوز مكبوت أنا واثقة اول مرة له أن يأخذ عذرية فتاة...كان يقضي حياته بين العاهرات أاااخ اريد قتله.

بقيت واقفة احدث نفسي ک محنونة ثم دخلت للبيت ببطئ و قبل ان افتح الباب رميت حزني بعيدا أنا كبيرة على هذه الحكايات

ادخلت الرقم السري ليفتح الباب و دخلت نزعت كعبي و ارتديت خفي الخاص بالمنزل لأسمع إيڤ تتحدث في الهاتف

CORACOIDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن