CORACOID

𝐶𝑂𝑅𝐴𝐶𝑂𝐼𝐷 |01

الفصل الأول: الغُراب.

الغُربَان لا تُهاجر........ و لكنني هاجرتُ

تَخرج أَسّرابْ الطيور إلى طريق الهجرة
لتبقى على قيد الحياة، أنا لم يكن ليِ سُرَابْ

مت شيئا فشيئا في طريق الهجرة حتى...

دفنت نفسي في ضفة ماء

أَصبح أبي تُراب و أمي مَاء

إن كانت الأرضية التي تَسْقُطْ عليها قَطرة ماء ساخنة جدا، عندها تَرفُض القطرة لمس سطح الأرض

تُحَاول الهَرب من هناك و أنا هَربتُ من طفولتي هكذا

-

إنها طريقة صيد معروفة يربطون الوبر في قدم الطير المدرب، و الفريسة التي لا يستطيع الصياد صيدها كالعادة يجلبها الطير المدرب إلى قدمه

يجعل الفريسة تظن نفسها الصياد، هو الذي نَقول عنه إنه تَعرض للصيد بينما نذهب إلى الصيد

إن وضع إنسان عينه على شيئ عالي لدرجة ألا يستطيع الإمساك به

أولاً يمسكون به و عندما يمسكون به، يكون قد أُمسك به أيضاً.

إذن من الذي تريد أنت الإمساك به؟

"عن نفسي لا يكون سوى حظي لعين"

مرحبا أنا ديلا لي ساعة و أنا أبحث عن طائر الغراب الذي أحبه و اهتم به، حتى أردت تربيته من قبل و لكن لا وقت لي

أنا ذاهبة لعملي الذي أحبه و أنا سعيدة به، أنا موظفة بالفندق العالمي JK حيث إنني متدربة فقط بما إنني في سنةِ الأخيرة من الجامعة

عندما تكون في السنة الأخيرة من الجامعة يتطلب منك العمل لفترة في فندق ما و مالك الفندق يكتب تقرير عن مدى إهتمامك و إخلاصك به

أنا ببداية سنة الجامعية لذالك قررت بدء فترة تدريبي الآن، في أواخر السنة يصعب إيجاد مكان بسبب كثرة الطلاب بهذا المجال

مجال إدارة الفنادق و هو مجال جميل جدا من نظري و حبي له، كل شخص و حبه لشيئ ما

كما أن نصف حبي له بسبب أمي، قبل موتها بيوم واحد ذهبنا لفندق JK و كانت فرحتها لا توصف و من هناك طلبت مني العمل فيه

توفت أمي و أنا بالعمر ثمانية سنوات بسبب سرطان القلب و هو نادر جدا و لكنه قتل أمي و بالنسبة لأبي فهو فاتح مطعم صغير