الفصل واحد و عشرون: عشيقة.
~يمكنك الذهاب استقالتك مقبولة.
بلعت ريقي و خرجت من المكتب بدون تردد و بعدما اغلقت الباب خلفي استندت عليه و قد سمعت صوت جيمين
~هل أنت مجنون لتقبل استقالتها هكذا؟
لم أكن اريد سماع صوته و لكن لا ضرر ان سمعت رأيه
~جيمين من عادة ديلا أن تستقيل عندما تغضب مني و ستعود بعد أيام.....لذالك لا تكبر الموضوع.
أهااا إذا واثق من عودتي لن يككون إسمي ديلا ان عدت لهذا الفندق، خرجت من الفندق و أوقفت سيارة أجرة ذاهبة لأمي لقد إشتقت لها
وصلت بعد مدة لمقبرة الرماد و هو مكان يتم فيه احتفاظ بالوعاء الذي يحتوي على رماد الميت بعد حرقه، قبل دخولي للمركز توقفت عند سيدة تحمل ورود من أجل بيعها
لم أجلب شيئ لأمي...
~مرحبا كم ثمنها؟
حملت الباقة الأخيرة لترفعها أمام وجهي متحدثة بارتباك و هذا نظرا لكبر سنها
~ثمنها ابتسامتك...سأخبرك بقصة بائع الورود.
قرفصت أمامها بينما أحمل الباقة بيد و يدي الثانية تعانق يدها
~كان لدى بائع الورود حديقة كبيرة مليئة بالورود و تلك الحديقة لا يدخلها أحد لماذا لأنها كانت مليئة بالورود و ان دخل أحدهم سيدعس عليها... يعتني بوروده لتسعة أشعر شتاء صيف خريف و لكنه بعد مرور تلك المواسم يأتي الخريف ليدمر وروده، إكتئب البائع و حرق حديقته و بقى في البيت مايقارب لتسعة أشهر يفكر و قد لاحظ أنه يمر بنفس حالة وروده و عندها اكتشف ان الخريف انه موسم تجديد فقط، أعاد البائع حرث حديقته و زرع من جديد ورود مختلفة و قد أدرك أن الخريف مجرد موسم يذهب و يعود و لكن كل شيئ بإرادته ان اراد أن يجعل الخريف يذهب ف سيذهب ان لم يرده أن يذهب ف سيلتصق به و يدمره.
أغمضت عيني متنهدة لأفتحهم من جديد أناظر السيدة
~و ماذا إن التصق بكِ الخريف بالرغم من دفعك له؟
خرجت ضحكة جميلة و قد ابتسمت معها و أنا لا أعرف سبب ضحكها
~إذا فالخريف مهووس بكِ، اعتني بنفسك و أوصلي قبلاتي لأمك أنا ذاهبة.
ذهبت السيدة تمشي بانحناء بسبب كبر سنها، كنت ألوح لها حتى أختفت من أمام نظري و عندما كنت سأدخل تذكرت كلامها
أنت تقرأ
CORACOID
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18] ۩ بارك ديلا: قَد تُكسِبْ فِي يَومٍ مَا شَخصاً يُعَادِل مَا خَسرتَهُ فِي حَياتِكَ كُلهَا. ۩ جيون جونغكوك: أُرِيد أَنْ أَكُون شيئًا جميلًا بِحَياتِك، كُلّما خَطرتُ علىٰ بَالكِ تَتوردُ وِجنَتيّكِ. •تحتوي رواية على مشا...