الفصل العشرون: حرق القلوب.
~لم ننتهي بعد ديلا.
ابعدت يده من على عنقي و رفعت نظراتي له
~من ماذا لم تنتهي بعد من مضاجعتي غصبا و بدون ارادة او كما يسمى اغتصاب حبا بالرب آجاشي أنت تُخيفني.
بعدما أنزلت يده رفعها مرة اخرى و عانق وجنتي بكفه و ناظرني بأكثر نظرة أحبها تلك النظرة و تلك العيون عيون الغرابي خاصتي التي وقعت لها
بريق بؤبؤه الأسود و ذبول جفنه و كأنه سينام و نظراته الثابتة اللينة....أيحاول اغراقي أما ماذا؟
~قلت لك مليون مرة لا تُعانديني و لا تتجاهلين كلامي و هكذا لن ألمسك وعد مني لكِ فقط طبقي ما قلته لك و لن افعل ما فعلته بكِ الآن.
بلع ريقه و زفر انفاسه ليقترب اكثر و بما اننا في المسبح تمسكت بخصره و بدون قصد، انه ذالك القرب الذي يجعلني أنصهر و كأنني قريبة من شعلة نار لها مئة سنة ملتهبة
~أتظنني كنت مستمتع عندما ضاجعتك؟ لا لم استمتع لأنك لم تتفاعلي معي غضبي هو من أوصلني لتلك الخالة لذالك حاولي ان تتحنبي غضبي انه جحيم و لن يحرق أحد غيرك....و هذا ليس تبرير و انما تحذير لما سأفعله في المرة القادمة.
نفس طريقة الكلام اوامر و تهديدات و تحذيرات، اغمضت عيني ثم فتحتها حتى ابدأ سلسلة من الكلمات التي قد الدنيا لب بها موتي سريعا و لكن
صدر صوت من خلف الباب لالتصق به
~آجاشي احدهم هناك ماذا لو رآني هنا؟
ادرت وجهي للخلف لارى تلك الظلال امام الباب و تحركات و حقا خفت حتى نطق
~توقفي عن مناداتي آجاشي ناديني بإسمي عندما نتواجد بمفردنا كما انهم الموظفين أنا من طلبتهم....ادخل.
وسعت جفن عيني بصدمة لأضرب صدره
~هل انت مجنون لتجعلهم يدخلون و انا هنا بين احضانك؟.
وضع يده خلف عنقي ليسحبني في حضنه و بسبب قوته ادخلت وجهي في رقبته ليهمس في اذني
~ها انت ذا قلتيها في حضني لن يراكِ احد ما دمت بين أحضاني، لا تتحركي.
بقيت هادىة و لم اتحرك لاسمع بعض الخطوات
~اين نضعهم سيدي؟.
سالته الموظفة و التي كان صوتها ناعم ک العاهرة ألا تراني بين أحضانه هل استدير لها و اوبخها او افهل تلك الحركات التي تفعلها اي امراة مع زوجها؟
أنت تقرأ
CORACOID
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18] ۩ بارك ديلا: قَد تُكسِبْ فِي يَومٍ مَا شَخصاً يُعَادِل مَا خَسرتَهُ فِي حَياتِكَ كُلهَا. ۩ جيون جونغكوك: أُرِيد أَنْ أَكُون شيئًا جميلًا بِحَياتِك، كُلّما خَطرتُ علىٰ بَالكِ تَتوردُ وِجنَتيّكِ. •تحتوي رواية على مشا...