المُقدمة الرابعة ( في بيشاور + موضوع البحث ) 🕊💚

1 0 0
                                    

*معلومة:تبدأ القصة من المجلس الأول* أما البداية ف هِيَ بداية الكتاب لِمن يحُب قراءة و معرفة ما حصل ل آية الله السيد "محمد الموسوي الشيرازي" المُلقب ب(سُلطان الواعظين) <رحمهُ الله>.
________________________________________

                    ☆ في بيشاور ☆

عزمتُ على الذهاب الى بيشاور فسافرت اليها في اليوم الرابع عشر من شهر رجب المحرم وحين وردتها استقبلني اهلها استقبالا حافلا قل نظيره في تلك المدينه وكان على رأس المستقبلين رجالات ووجهاء اسرة (غزل باش) ولما استقر بي المكان طلبوا مني بإصرار ان أرتقي منبر واخطب فيهم ولما لم اكن اجيد اللغه الهندية لم اوافق على ارتقاء المنبر ولم اخطب طول سفري في الهند رغم طلباتهم متكرره ولكن لما كان اهالي مدينه بيشاور يجيدون اللغه الفارسية وكان اكثرهم يتكلمون بها حتى كانت اللغه الفارسية ان تكون هي اللغه الدارجه فيها ، لبيت طلبهم وقبلت ان اخطب فيهم بالفارسية فكنت ارتقي المنبر وقت العصر في الحسينية التي اسسها المرحوم "عادل بيك رسالدار" وكانت مؤسسه ضخمة تتسع لضم الجماهير الغفيره من الناس ، وكانت تمتلئ بالحاضرين وهم ليسوا من الشيعة فحسب ، بل فيهم كثير من اصحاب الاديان والمذاهب المختلفه - الاسلاميه وغيرها- .
 
   
                  ☆ موضوع البحث ☆

و لما كان اكثر اهالي بيشاور مسلمين ومن العامه وكانوا يحضرون في المجلس مع كثير من علمائهم ومشائخهم علت موضوع البحث هو : الإمامة .. فكنت اتكلم حول عقائد الشيعه وابين دلائل الشيعه العقليه والنقليه لاثباتها واذكر النقاشات في المسائل الخلافيه مع العامه وعلى اثرها طلب مني علماء السنه وكبار شخصياتهم الذين كانوا يحضرون البحث ان اجتمع بهم في لقاء خاص للاجابه عن اشكالاتهم فرحبت بهم ولبيت طلبهم فكانوا ياتون في كل ليله الى البيت ويدور البحث بيننا ساعات طويله حول المواضيع الخلافيه من بحث الامامه وغيرها

ليالي بيشاور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن