ليزا بوف
أمي: هيا لنسافر إلى تايلاند، نأخذ نانسي معنا أو شيء من هذا القبيل، لا يمكننا البقاء في هذا البلد، أنا أفقد عقلي، أنا ووالدك قلقان عليك بشدة
ليزا: لا بأس يا أمي تأكدي من عودتكما إلى تايلاند، فأنا بحاجة للتأكد من حصول جيني على العدالة التي تستحقها
امي: ليزا، ابتعدي عن المشاكل التي ستؤذي هؤلاء الأطفال
ليزا: أنت وأبي أدخلتموني في هذه المشكلة، سأنهي هذا الأمر، وداعًا الآن يا أمي، شكرًا على دعمك لي مع جيني، لكن في الوقت الحالي لا أستطيع الجدال حقا.
أمي: أنا أحبك وأنا آسفة جدا
ليزا: آسفة لن أعيدها، من فضلك اذهبي إلى تايلاند ولا تجعليني أشعر بالتوتر، تأكدي من حراستك أنت وأبي لأنني سأقتل هذا الرجل
أمي : ليزا لا يمكنك فعل ذلك
ليزا؛ اذهبي إلى تايلاند يا أمي لا تجعلي هذا الأمر صعبًا علي
لقد أحضرنا جميع البنائين، وجميع رجالنا هنا الذين سافروا من تايلاند، و نحن نقوم بإعادة بناء المنازل اليوم باسم جيني زرعنا آبار مياه في كل زاوية وأطلقنا عليها اسمها، حتى يتمكن أي شخص من شرب الماء هنا.
لقد كان مزاجي أفضل بكثير خلال الأشهر القليلة الماضية،
أفتقدها بشدة ولكنني أعلم أنني أقدم للجميع هنا أسلوب حياة أفضل، ومنزلا مزودًا بالتكنولوجيا، وسأقوم ببناء شركة هنا وتعليم الجميع كيفية العمل وإعطائهم رواتب أفضل حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة إذا كان لدي المال للقيام بذلك، فلماذا لا أفعل ذلك؟
تتشبث ييري بي كثيرًا، فهي الأصغر بين الأطفال الأربعة وهي بحاجة إلى هذا النوع من الحب أحملها على ظهري وأمشي بها أيضًا، لقد أصبحت طفلتي الحقيقية خلال هذين الشهرين الماضيين.... جميع الرجال في القرية يساعدوننا في تغيير القرية، فهي تبدو أكثر حداثة ونظافة، لقد أصبح بامبام وجاكسون أفضل الأصدقاء مؤخرًا ومن الجميل أن نرى أن الجميع يعملون بجد، وقد تم إغلاق السوق وكل قروي يحب جيني موجود هنا لمساعدتنا في جعل هذه القرية أكثر إشراقًا
بعد يوم طويل وشاق، كنت أتعرق بشدة، لقد قطعت قدمي وأصبحت متسخة في كل مكان، لقد وضعت ييري في غرفتها وتأكدت من أنها نائمة بالفعل وأنها لا تنام حزينة. ثم استحممت في منزلهم الجديد الكبير والمحسن، لقد بذلت المزيد من الجهد ومنحت جيني غرفة كبيرة، قد لا تكون هنا ولكنها ستظل هنا دائما في قلبي...
أربعة أشهر هي كل ما استغرقته هذه القرية لتصبح مكانًا متطورا الجميع يعملون في شركتي وأدفع للجميع مبلغا لا بأس به من المال، مقارنة بما يفعله السوق لهم، لقد تغيرت حياتهم وأنا هنا من أجل ذلك اليوم كان لدي الوقت للتفكير، قلبي يفتقدها، أعلم أن نانسي تحبني وهي تفعل كل شيء لأنها تحبني ولكنني أفتقد جيني، ياإلهي أفتقدها..
أتنهد وأنا أنظر حولي، يا إلهي كم أفتقدها أتمنى أن تكوني هنا جيني، تستريحين بين ذراعي وتسترخي، سأتأكد من حصولك على القدر المناسب من النوم حتى لا تتعب ساقيك كما هي الحال دائما" أبتسم أغمض عيني، والدموع تتدفق من وجهي، أضحك بينما أمسح دموعي
آسفة، لم أقصد البكاء، لكني أفتقدك بشدة، مثل المجنون " تنهدت وأنا أمرر يدي بين شعري..
لقد مر عام
عام كامل وبضعة أشهر ولكن يا إلهي
عيد ميلاد سعيد ليزا" يركض جميع الأطفال نحوي ونحو القرويين وهم يحملون كعكة مع الشموع...
مرحبا، أعلم أنك قلت إنك لا تريد أي هدايا هذا العام، لكنني أعتقد أنك في الواقع ستحب هذه الهدية " تقول نانسي بابتسامة
يا إلهي نانسي من فضلك أنا حقا لا أريد هدية " أنا أئن
" لماذا ألست جيدة بما فيه الكفاية ؟ " هذا الصوت اللعين، هذا الصوت، ليس هو نفس الصوت، لا يمكن أن يكون هو
تتحرك من خلف نانسي، إنها هي، لقد تجمدت، لقد تجمدت حرفيا، عقلي يلعب ألعابا من الأفضل ألا تكون هذه مزحة مريضة، كانت مفاجئة للقرويين أنها هي، ركض الجميع في عناق جماعي ضخم في دموع هستيرية. وقفت هناك متجمدا، هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا، لا توجد طريقة لتكون هنا؟؟!
اسفة على الاخطاء في بارت لي قبل عدلت كتير عليه وماانتبهت للاخطاء ف اسفة واتمنى تستمتعوا
تصويت
