اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صورة تسريب لروايتي القادمة 💙
. . . .
استسلم الاشقر، مرغماً، لرغبة شقيقته التي لا تقبل المناقشة،لقص شعره ، فقصّر البعض منه بمساعدتها.
كان ذلك بعد أن أقنعتْه بأن جونغكوك ينظر إلى عينيه كثيراً.
فاستجاب لرغبتها، واستأنس بمساعدتها على قص غرة شعره فقط، مما أبرز ملامح وجهه بشكل أوضح، لا سيما عمق عينيه الغائرتين.
وادرك ان جونغكوك حقا يجد متعة غامضة في التحديق في عينيه، عندما تغزل بها اول ما راه، دون أن يفهم سبب ذلك الانجذاب الغريب.
ومع ذلك، كان يستمتع بتلك اللحظات التي يستسلم فيها كوك لرغبته في التمعن بها.
والان هو وكوك يجلسان، جنبًا إلى جنب، في ذلك المطعم العادي، يتناولان به طعامهما في هدوء تام الي ان شعر الاكبر بعدت وغزات علي قدمه من تحت الطولة.
"تاي أنت تتلاعب بقدَميْك من تحت الطاولة، وتتلاطم بها مع قدمي منذو فترة. هل هناك ما يضايقك؟ أم أن الطعام لا ينال إعجابك؟" استفسر جونغكوك، فاستحال على تاي كتم ابتسامته الخفيفة قبل أن يسحب قدمه.
امعن جونغكوك النظر اليه بحب بينما يضع كفيه تحت خده ويتكي بها علي الطولة.
من المؤسف له ان تاي لن يتمكن من رؤية ذلك، ولكنه ضل مبتسماً رغم ذلك.
"المأكولات لذيذة على نحو بالغ" أجاب الأعمى، ثم وجها وجهه صوب همهمة جونغكوك الواضحة التي تدعوه في ان يتابع حديثه.
تنهد تاي واردف بنفاذ صبر" اسمع انا أحاول جاهدًا أن ألفت نظرك منذ جلوسنا، لكن صمتك الذي منذ وصولنا يقلقني. كيف لي أن أطمئن من وجودك هنا إن لم يصدر منك أي أدنى صوت يدل علي ذلك ها؟" اكمل حديثه بنبرة حزينة، يتتخللها حس من العتاب الخفيف.
