بدت سيسيليا طبيعية للوهلة الأولى. ومع ذلك، كانت عيناها مخيفتين للغاية عن قرب لدرجة أنه كان من الواضح على الفور أنها بعيدة كل البعد عن كونها طبيعية.
دينغ!
[لقد قامت كوكبة 'نادل الزنزانة' برعاية مليون قطعة نقدية.]
[يا إلهي، هل عقدت صفقة مع شيطان؟ هل هذا يعني أننا سندخل زنزانة؟]
لا يُنصح باستفزاز المقاول الشيطاني بلا مبالاة لأنه يمكنه إنشاء زنزانات دون سابق إنذار.
التقطت سيسيليا الدمية الخشبية التي اقتربت من قدميها. تظاهرت بعدم رؤية الدمية وتحدثت إليها. "ما الذي أتى بك إلى هنا؟"
"ماذا تقصد؟ لقد أتيت إلى هنا لأحييك لأنني رأيتك."
"هل هذا صحيح؟ أقدر فكرة المجيء للبحث عني، لكن جلالته سيكون هنا قريبًا. دعونا نحيي بعضنا البعض لاحقًا." لقد ذكرت جلالته عمدًا لأن عينيه يمكنهما رؤية الجوهر، لذلك سيعرف على الفور ما إذا كانت سيسيليا قد أبرمت صفقة مع شيطان. وبالتالي، إذا لم ترغب سيسيليا في الكشف عن كونها مقاولة شيطانية، كان عليها تجنب الإمبراطور.
"أنت محظوظة يا سينير، فمهما حاولت جاهدةً، لم تسنح لي الفرصة أبدًا لقضاء بعض الوقت بمفردي مع جلالته."
"…"
"كيف تشعرين؟ أن يكون لديك أب جدير بالثقة، وأن تتعايشين مع الأشقاء، وأن يحبك الجميع. حتى جلالته..." ضحكت سيسيليا، التي بدت مختلة، بشكل أكثر حدة. "يخاطر البعض بحياتهم في التجول في الأبراج المحصنة، بينما يحالف الحظ الآخرين ويحصلون على جميع أنواع الفرص. إنه أمر غير عادل حقًا."
لقد خلقت سحرًا خلف فستاني، بعيدًا عن الأنظار. ورغم أن قاعة المأدبة كانت مكانًا يتحكم فيه السحر، إلا أن هذا السحر لم ينطبق عليّ. لقد لاحظت أن رجال البلاط يتهامسون بشأن إبداعي السحري. آمل أن يدركوا أن هناك خطأ ما ويرسلوا السحرة الإمبراطوريين إلى هنا قريبًا.
"نحن الاثنتان سيدتان، أليس كذلك؟ لكنك وحدك من يتم التعامل معك بهذه الطريقة. ألا تعتقدين أن هذا غير عادل؟"
"ماذا تريدين مني؟"
ماذا أريد؟
أمسكت سيسيليا بذراعي وكأنها تريد كسرها، وكان وجهها يشبه وجه شيطان.
" أوه ...!"
"أنا بائسة، لذلك يجب أن تكون كذلك أيضًا."
بدأت أنظار الناس تتجمع هنا. هل يتقاتلون؟ ماذا يحدث؟ بدوا في حيرة. وفي الوقت نفسه، بدا أن السحرة الإمبراطوريين لاحظوا شيئًا ما وكانوا يشقون طريقهم عبر الحشد نحونا.
أنت تقرأ
بي جي الشريرة (2) (متوقفة مؤقتا)
Fantasyالحزء الثاني من رواية بي جي الشريرة إبتداءًا من الفصل 199 تجدون الجزء الأول في حسابي
