𝔽𝔸𝕄𝕀𝕃𝕐//𝕄𝕀ℕℂℍ𝔸ℕ مترجمة

p58

Pov jisung

بمجرد أن تمكنت من جعل فيليكس ينام، نزلت إلى الطابق السفلي لأجد أمي وأبي، كانا جالسين على الأريكة مع تشانغبين يشاهدان برنامج "متزوجون من النظرة الأولى في أستراليا"، كانا يشاهدان هذا البرنامج دائمًا. مشيت نحو أبي وربتت على ظهره، فنظر إلي وابتسم

"مرحبًا لتل سونغفلاور "

*بمعنى الزهرة الشمس الصغيرة*

ابتسم لي
"كيف حالك يا عزيزي؟"

لقد اقتربت منه وجلست في حضنه
"هناك خطبٌ ما مع فيليكس، يجب عليك أنت وأمي التحدث معه..."
احتضنته

"هممم؟ ما الخطب؟ هل هو بخير؟"
انحنت أمي وبدأت في تمرير أصابعها بين شعري

"كان فيليكس يبكي، ويقول... سنشعر جميعًا بالملل ونتخلى عنه، لقد بكى بشدة حتى تعب، لقد نام الآن... حاولت تهدئته"
أوضحت بنبرة قلق

دفن أبي أنفه في شعري
"حسنًا، هذا ليس مثاليًا، أليس كذلك؟ مينهو، هل يمكنك أن تذهب للاطمئنان عليه من أجلي بينما أواسي هذا الوغد الصغير"

أومأت أمي برأسها وقبلت خد أبي، ثم جبهتي قبل أن ينهض و يغادر الغرفة. نظرت إلى أبي الذي كان ينظر إليّ

"شكرًا لك على إخبارنا عن فيليكس، أنت أخ جيد له، هل تعلم ذلك؟"
ابتسم بهدوء
"تعال، شاهد العرض معي و مع بيني. هناك الكثير من الدراما التي ستحبها"

"لكنني لم أشاهد الحلقات الأخرى، ولن أعرف أحدًا!"
قلت بغضب

"لا بأس، سأوافيك بكل جديد"
ابتسم تشانغبين وأخذني من حضن والدي ووضعني في حضنه

"أولادي لطيفون للغاية.."
ضحك ابي ومسح على شعرنا
"الآن سأشرح العرض حتى الآن"

Pov minho

دخلت غرفة فيليكس ونظرت إليه وهو متكئ في منتصف السرير

"مرحبًا سنشاين"
مشيت وجلست على حافة السرير وأنا أداعب شعره "إنه لطيف للغاية عندما ينام..."
تمتمت وانحنيت، وأرسلت القبلات عبر نمشه
"يا بني" ابتسمت برفق

خلعت قميصه و غيرت ملابسه لبيجامته دون أن أوقظه، ثم انزلقت إلى السرير بنفسي، واحتضنته بقوة وأسكتته كلما تحرك

"يمكننا التحدث عندما تكون مستيقظًا يا صغيري" قلت بهدوء ومسحت شعره برفق
"ملاكي المثالي، لماذا أتخلى عن شخص مثالي مثلك، هاه؟"

لقد احتضنته بقوة أكبر قليلاً، حقيقة أنه كان يعتقد أننا سوف نتخلى عنه أخافتني قليلاً، كنت أعلم أنه كان لديه مشاكله عندما يتعلق الأمر بالتخلي، من الواضح... كل القذارة التي مر بها كانت مؤلمة للغاية، لكنه لم يثق بنا حتى لا نترك...؟

لقد قطعت وعدًا على نفسي في تلك اللحظة بأن يتحسن حاله إذا كان هذا آخر شيء أفعله. لن أسمح لهذه المخاوف بأن تعترض طريق علاقتنا أو أي علاقة أخرى يعقدها على طول الطريق، يجب أن يكون قادرًا على الزواج دون الخوف من رحيله او رحيلها، وأن يكون لديه أصدقاء دون الخوف من رحيلهم... وأن يثق بي دون الخوف من رحيلي

وجدت نفسي أرسم الوشم برفق على معصمه، كان قلبي ينفطر كلما رأيته، لكنه كان جزءًا منه، ويا ​​إلهي كم كنت أقدره، وكل أطفالي. كنت لأحميهم من العالم لو استطعت، لو كنت لأحميهم من كل الأشياء السيئة في الحياة... كان ليكون حلمًا، أريد فقط أن يكون أطفالي آمنين، وأن يكونوا أمهات صالحات.

"أحبك سنشاين"
تمتمت وقبلت الوشم على معصمه ثم جبهته
"وعد بأنني سأكون هنا عندما تستيقظ..."