مــرهم

البارت الرابع عشر

تمسك يدي اختها بيديها،، كيف حالكي رزان

لتبتسم رزان بهدوء،، بخير يااختي وامي كيف حالها واخي مااخباره

لتهز راسها وترجع ظهرها بهدو عله الكرسي،، بخير يا حبيبتي بخير الحمدلله

لتقول رزان مع قلق،، سمعت من امي ان خطيبة مضفر تريد تركه

لتتنهد الاخراء وتقول بأسء،، الحمدلله عله كل حال ربي يرزقه خير منها

لتقوس رزان شفاههابحزن،، آمين لكنه حقا يحبها اتذكرين حين ماخطبها كان يرقص فرحا

خديجه بهدوء،، اجل اتذكر لا اعلم سر تراجعها. عن الزواج

رزان بحزن،، اتمني من الله ان يبرد نار قلبه من الحزن الاء الفرح

لتقول خديجه وبالها ذهب لاخيها الذي سار روتينه اليومي انهاك نفسه بلعمل والعمل والصلاة حتي فقد بعض الوزن وكان ذالك ملحوظ

بتمتمه،، آمين يارب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تلاقت الاعيون لكن قظ البصر تعجبت من امره ليس من طبعه فهذه الفتره اصبح طبعه معها غريب لتمسكه من كتفه،، انجلو لما تتصرف بغرباء معي انت لم تعد تحبني صحيح

لينظر لها وينصدم من استنتاجها يدير وجهه،، لا ياهانا ليس هكذا كل مافي الامر اني عند اسلامي استكشف اني لااستطيع ان انظر لاي انثي او امراء مادام لم تكن محرمي

لتعقد الاخراء حاجبيها بستغراب،، ماذا تقصد بمحرم

ليبتسم عله فضولها،، يعني ليست زوجتي او اختي او ابنتي او امي

لتندهش وتركز عله نقطه واحدا،، هذا يعني انك لن تنظر عله نساء اخريات

انجلو بهدوء،، نعم

لتبتسم وتروق لها الفكره،، هذا جميل

تذهب وتتركه يهز راسه من كلامها مع ابتسامه،، يبدو اني سَاُعاني كثيرا معها

لياتي صوت مايلو،، اذا تزوجها لما تبقيه هكذا وتعذب نفسك

لينظر انجلو له،، سافعل

ليبتسم مايلو ويربت عله كتفي اخيه وينزل الدرج بعد ان تفقد صوفيا التي اصبح بطنها بارزه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ميثم بمزاح،، اسلام عليكم يابنت العم

لتجيبه من خلف الهاتف بهدوء،، وعليكم السلام ياابن العم

ليعبس ويقول،، ثريا اهكذا الاخت تستقبل اخها

التنخف خديها بضجر،، ميثم والله عندي امتحان غدا ولست متفرغه يااخي قل مالديك

ليؤمي براسه بتفهم،، اوو حسناء فقط اردت اخباركي اني يوم الاربعاء عندكي