يتجه للمسجد بسيارته ويتحدث عبر الهاتف،، حسناء هانا شكرا
يقفل الخط ويركن سيارته يتمشي بهدوء ليصادف ما لم يكن له حسبان
يتوقف الاخر وينظر ايضاء ليتقدمبهدوء ورزانه،، السلام عليكم كيف اصبحت حالك آلان
ليستغرب سئله ليقول بهدوء،، عليكم السلام يااخي هل تعرفني
بلطبع دانيل يعرف ميثم لكن هل ميثم يعرفه استغرب الامر
لينزل نظر ميثم وينظر مجددا له دانيلو،، قبل عدت ايام سقطت مغشي عليك في احد الكفتريات
ليبتسم دانيلو يحمدلله ان تلك الحاله كانت من نفعه عندما مرض،، اذا انت من نقلني للمشفي واتصل باهلي يااخي جزاك الله خير
ليهزء راسه ميثم بخفه،، ويجزيك الله من فضله
دانيلو يهزء راسه بخفه ليدخلو للمسجد كلن منهم صل صلاة نافله بنتظار صلاة الفريضه جلس يستغفر دانيلو ليجلس قربه ميثم وكانه اراد هكذا فرصه ليتعرف عليه وسبحان الله اتته الفرصه عله طبق من ذهب
ليقول ميثم بتسؤل واضح من صوته،، اعذرني عله فضولي لكن عندما اهلك اتو للمشفي لم يبدو لي والدك مسلم
لينظر دانيلو لميثم بهدوءثم يقول،، نعم والدي ليس مسلم فقط انا واخي الاصغير مسلمون
ليهزء راسه مطالباً بلمزيد من الاجوبه ويبدو ان دانيلو كان متفاعل معه يجيب بختصار وصراحه
ميثم بهدوء وبسمه،، الحمدلله عله هدايته ورحمة نعمته ان الاسلام منهج الحياة خذ منه الخلاق وطريق السليم للعيش
دانيلوبتركيز،، صدقت الحمدلله عسي الله ان يثبتنا
ميثم بهدوء،، آمين يارب العالمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسه عله الاريكه وهليا جوارها وتتكلم بلهاتف،، ماذا هناك ميثمميثم بهدوء،، انزلي لنذهب للجلوس بلمنتزه وساخبركي
لتنظر من النافذه للخارج،، لكن الجوء بارد الان
ميثم بتنهيده،، ثريا ان الموضوع مهم ولا يحتمل تأجيله
لتستسلم ثريا،، اصبر لي خمس دقائق
وتقفل الخط لتنظر لها هليا باعين متسأله
لتتنهد ثريا،، لم يخبرني شي سوء ان ان الامر مهم
لتلوي الاخرا شفتها بعدم رضا،، اصبح ميثم يحب الغموض
تتجه للغرفه،، ربما لا اعلم ساعرف بعد تواجدي معه
تغلق ازرار المعطف لتخرج تجده واقف بعد لمحها اتجه لها
لتسئله،، ماذا الن تخبرني يا ميثم
أنت تقرأ
مــرهم(مکتمله)
Short Storyبسم الله الرحمن الرحیم بعمر العاشره والدتها تتوفي والدها يعتني بهي ويصبح هو الاب والام تكبر بطلتنا لتسافر لبلد اجنبي بنية الجامعه مع العلم ان هناك من اعترض رحيلها وارادو تشديد اساور اتحكم بهاء لكن مدلالت والدها تفعلها وتسافر وهناك يلتقيها الذي قلبه...