مــرهم(مکتمله)

البارت الواحد والعشرين 🙂

السلام عليكم ياحلوين رجعت بفصل جميل مثلكم اتمناء لكم قراء ممتعه ادعموني بنجمه واخبروني رأيكم بلروايه يسعدني سماع ذالك وانشرو الروايه للاصدقاء لكي نصل باذن الله للخمس مئه قارئ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

سلني عن الحب يا من ليس يعرفُهُ  ما أطيبَ الحُبَّ لولا أنه نكِدُ

---------------------••-----•-•-•-•----••-----

تتصل ولا احد يجيب تبكي بحرقه ليجيب اخيرا زوجها،، احمد ثريا كيف حالها هل استفاقت

يقول احمد محاولان طمئنتها،،،اهدئ يا رقيه حالتها الان مستقرا لكن ستبقي تحت اشراف الطبيب لعدت ايام هنا

لتلطم رقيه خدها،، ياويحكي يارقيه احمد عليك الله اخبرني الحقيقه قلبي غير مرتاح

احمد يتنهد بحزن،، اهدائ ياام ميثم ساخبركي عندما اعود

يقفل الخط لتبقي شعله حارقه بصدرها والقلق والافكار من السئ للاسؤء

يمسح وجهه بتجهم وتعب وقلق دخل جميع افراد العائله ليرونها بلغرفه هو لايستطيع رؤيتها ليخرج من المستشفي للحديقه يتوضأ ويصلي اخذ يبكي ويدعو الله ان تكون بخير لقد بذل قصارى جهده ان لايسبب لها الاذاء وها هيه الان بلمشفي لقد شعر بلغضب حين ماتذكر نداء شخص دخل للمنزل وهو ينادي بكلام غير مفهوم لكن من لحن صوته بداء غاضب اراد ان يعرفه و يبرحه ضربا مالذي فعله لها لتتعرض لنوبه قلبيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ختم صلاته ليتصل بصديقه يطمئن مالذي فعله ومالاخبار

ادريانو بهدوء،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دانيلو يمسح وجهه بيده ويجيب بصوت متعب،، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليعقد ادريانو حاجبيه من لحن صوته،، دانيلو هل انت بخير

دانيلو بتنهيده،، متعب وبشده ياادريانو ارجو من الله ان يخفف تعبي

ينهض من مجلسه وينظر للنافذه واضع احد يده بجيوبه،، آمين هل حصل امر معك

دانيلو ينزل نظره لقد حل المساء وليس لديه اخبار منها وقلبه وعقله معها يتنهد مجددا لكن بقوة ادريانو يبقي صامتاً يمنحه بعض الوقت حتي

تكلم دانيلو،، لقد تقدمت لها صباحا وكان كل شي علي خير مايرام حتي دخل احد لاادري من اين وحاول مهاجمتها تكفل افراد العائله به لم استطع فعل شي لقد تكبلت يداي وقدماي وانا اراها تزبل امامي لق... لق... لقد تعرضت لنوبه قلبيه وهي حالين بلمشفي لينهار مجددا دانيلو بلبكاء ويحتضنه انجلو. مايلو يحكم قبضته لايعرف كيف يساعد اخوه فبلاخير هم ببلبد ليس بلدهم وليس لديهم معارف لكي تساعدهم كان خلف الخط يستمع لبكاء صديقه واخاه لايعلم كيف يواسيه