Part - 6 -

379 8 0
                                    

غياث: معليك بي هذه رادله جرة أذن
رجع نظره على الملفات الي كباله سحب وحده منهن يكمل شغله

مهند: استاذ اني باجر رايح للعراق

ذب الملفات من ايده وهوه عاقد حاجبه
غياث : شنو المناسبه ؟

مهند : اريد اشوف بنتي

غياث : منو يكول امها تقبل ؟

مهند : أحاول أقنعها ما اكدر صارلي كومه مشايفه

غياث : مهند تعرف دانيا انتَ مستحيل تشوفكياها ولا تخليك تلمح صوره من عندها

مهند : اسوي المستحيل بعد ما اكدر على فراكها هايه بنتي من لحمي ودمي

غياث : انتَ تدري مُثاب راح يرجع للعراق؟؟

مهند : شعنده كليوميه رايح راجع ؟

غياث : واضح وراه مصيبه

مهند : خاطف واحد ؟

غياث : منستبعد هذه الخيار ، المهم هايه اجازتك أخذها

اخذ مهند ورقه الاجازه من أيد غياث

غياث : ترجع بالسلامه

مهند : الله يسلمك

غياث : دير بالك من مُثاب

هز راسه بمعنى تمام طلع من الباب
ورجع غياث على شغله

.......

العراق

من البارحه محد دخل واحس نفسي راح اموت مو من جوع بس من العطش كلش عطشانه ما اكدر اتحمل بعد

كاعده بالغرفه ما اعرف مصيري شنو ووين اني اكيد هذه الخر* مُثاب هوه السبب ورا كل الي جاي أيصير وياي

ورا شويه أنفتح الباب
وضحت ملامح الشخص المقابيلي مثل المتوقع هوه مُثاب

مبتسم بمكر
مُثاب : يا مرحبا

رغد : شتريد مني ؟

مُثاب : عيب عليج رجعت من أيطاليا علمودج وانتِ هيج اتعامليني

رغد : كبر الطمك يا سزز

قفل الباب وفتح ضوه من كاشف جان لازمه بأيده
طلع سجاره بُنيِه مثل مال أغنياء
ورث منها ورجع نظره عليه

مُثاب : شكد عمرج ؟

رغد : شعليككككك؟

اتقرب عليه بخطوات هادئ ضرب بأقوى ماعندها بايده على راسي

صرخت متألمه وبديت ادمع

مُثاب : من اسئل سؤال تجاوبين فهمتييي؟؟

رغد : خرا عليك

مُثاب : بنت الجلب

رغد : لا تسبب ابويه

مُثاب : وشتسوين ؟

رغد : عوفوني الله عليك

مُثاب : بأحلامج الورديه

رغد : جلبب

قاطع كلامنا مكالمه من تلفونه
سمعته يكول ويا المتصل
- وصل للعراق ، يلا تمام أجيت
سد المكالمه بوجه المتصل
مُثاب : هذه فشارج اخليج تبجين عليه دم

راد يطلع ركضت بأسرع ماعندي بأتجاه الباب محاوله فاشله علمود اطلع من هاي الغرفه

جرني من دشداشتي مرجعني للغرفة

مُثاب : والله غبيه مو كبالج اني شلون اتشردين كبالي ؟؟

رغد : والله اسفه على كلته اولت البارحه
والله بعد ما اعيدها

مُثاب : شيفيد الأسف هسه ؟

بديت ابجي ما اعرف شجاوبه

مُثاب : تدرين هاي بالاحلام مصايره خاطف يطلع ضحيته بدون اغتصاب ولا ضرب ولا جثه ولا أي شي؟

يضحك عليه واني ابجي واحجي
رغد : خلي يمي الكشاف

ضحك مستهزء دفعني على الجربايه الحديده حسيت أعضامي أتكسرت

طلع وسد الباب وهوه يضحك
واني باقيه أبجي على نفس الحاله ما اعرف شنو ينتظرني

.........

- الو سيدي

مُثاب : شتريدد دوختنييي كلساع مخابر

- الرجال الي تريده موجود

مُثاب : وين جايبه؟

- نفس مكان اولت البارحه الي جبت عليه الابنيه

مُثاب : هستوي جنت يمها ماكو

- لا استاذ مو نفس الغرفه نفس المنطقه اقصد

مُثاب : متحجيي عدللل ؟ شبيك ابن الك***

- أعتذر سيدي

مُثاب :** اختك
غلق الاتصال بعصبيه شمر التلفون على المقعد الي يمه بعد مده وصل للمكان المطلوب
نزل بهيئته الضخمه من سيارته السوده

- أهلا سيدي الرجال بهذيج الغرفه
اتجاه بأتجاه الغرفه الي بيها الرجل

فتح الباب بهدوء
وجانت كباله قطعه دم ملامح الشخص المقابيله مامبينه منها شي مجرد دم
أبتسم بهدوء
مُثاب : مهند
رفع راسه الرجال الي أتضح النه هوه نفسه مهند مساعد غياث !!

ضحك مهند بصوت عالي
مهند : هاي كل قوتك ؟

مُثاب : بعدك مشايف شي ههههه صدك انتَ شلون تشوف بهاي عينك خطيه شمسوين بيك ترا اني ما كلت الهم يسون هيج بيك

مهند : والله العضيم بس اطلع من هذه المكان اندمك على اليوم الي أجيت بيه للدنيا

مُثاب : هايه اذا طلعت منا سلامات

مهند : راح تتندم

مُثاب : يوووو شكد تحجي أزعجتني، صارلك ساعتين هنا هذه كله بس ادردم

مهند : انتَ تدري محد راح يبقى بيكم عايش صحيح

مُثاب : لا ما ادري

مهند : غياث راح ياخذ هذه فعلك حجه

مُثاب : بالأول والأخير هذه مو غلطي هذه غلط أبويه

مهند : وليش انتَ متندم عليه لعد ؟
لا يكون جنت شريك بهايه الجريمه ؟.....

يتبع........
لاتنسون متابعتي
و التصويت للبارت
والتعليقات بين الفقرات
معه السلامه 🫡🌹

بدت مدرسه شويه راح اتأخر بالبارت

ولـِيف الـروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن