𝓘𝓷𝓴 𝓪𝓷𝓭 𝓑𝓵𝓸𝓸𝓭

بّـــــــدآيـــــــّة آلَنـــــــٌهِآيـــــــّة

♕قُدٍ تٌـکْرهّ لَوٌهّـلَةّ ذلَکْ أّلَشُـيِّئ أّلَذيِّ کْأّنِ يِّشُـغُلَ حًيَزٍآ کْبًيَرآ فُيَ حًيَآتٌکْ لَکْنِ آلَمً آلَفُقُدٍآنِ لَنِ يَفُآرقُکْ عٌنِدٍمًآ يَخِتٌفُيَ ♕

"غيم نحن لسنا في رحلة إلى الفضاء، هي فقط ساعتين و نعود إلى البيت هيا اسرعي سنتأخر  بسببك"

ردت عليها ذات  السادسة  عشر خريفا وهي ترتب كتبها في حقيبتها:

" إنها 3 ساعات و15دقيقة وذلك بإفتراض وجود ازمة سير أو إزدحام مروري وربما نتوقف للراحة  انتِ لا تعلمين الغيب يافتاة "

تأفأفت ملاك وهي تطل برأسها لتعلم ماهية الاشياء التي تضعها إبنة عمها في الحقيبة، نظرت لها غيم بطرف عينها وقالت:

" لقد انتهيت، حاذري من أن تكسر رقبتك و أيضا هيا  ألم تكوني مستعجلة قبل قليل. "

"يإلهي هذه الفتاة ستتسبب لي بالشيخوخة المبكرة"

اردفت ملاك وهي تضرب ناصيتها بخفة، ثم لحقت بغيم بسرعة.

ركب الجميع في السيارة مستعدين للذهاب إلى المطار، وكان السيد سعد يقود السيارة بهدوء و يتناقش مع زوجته مناهل حول تفاصيل الرحلة وعن عمليتها التي ستجريها في تركيا.

بينما تجلس الفتاتان في الخلف بهدوء ولكن كسرت ذلك الهدوء ملاك وهي تسأل غيم بفضول:

"مالذي يوجد في هذه ياحجرة "
أجابتها غيم بسخرية:

" ألم يعلموكي في المدرسة الابتدائية مصطلح حقيبة " 

"أنا أتكلم بجدية ياحجرة كفي عن السخرية "

اجابتها غيم:

"لاشئ فقط 3 كتب  ودفتر  وقلم للاحتياط بالاضافة الى كوب من عصير التوت البري ولن اعطيك منه لذلك لا تحاولي"

ردت ملاك في امتعاض:

"بخيلة" 

قالت غيم بغية استفزاز ابنة عمها:

"لاتبكي ياصغيرتي لقد احضرت لكي كوبا ايضا. اعلم انكي تحبينه  ، تفضلي اشربي. "