بّــــيــّنـــٌ آلَرحً ـيــلَ وُآلَبّــــقـــآء

36 5 9
                                    

لَقُدٍ خِآنِتٌنِيَ عٌيَوٌنِيَ فُيَ ذِلَکْ آلَيَوٌمً، لَکْنِهّآ تٌعٌلَمًتٌ آلَوٌفُآء بًعٌدٍهّآ لَدٍرجّةّ أنِهّآ أصّبًحًتٌ تٌمًطِر طِوٌآلَ آلَوٌقُتٌ

بًيَنِ آلَرحًيَلَ وٌآلَبًقُآء هّنِآکْ خِيَطِ رفُيَعٌ يَدٍعٌﮯ آلَإهّتٌمًآمً

دخل دانييل إلى منزل زعيمه يبحث عن غيم، ليراها تنزل من السلالم و كأنه لم يحدث لها شيئ، لكن تغير شيئ فيها ذلك الحماس والنشاط
إختفيا.

قال دانييل بتوتر:

"كيف حالك غيم هل أنت بخير."

قالت غيم وهي تتصنع الإبتسام.:

"نعم أنا كذلك، لماذا مالذي حدث."

نبس دانييل وهو يحاول إخفاء خوفه عليها:

"لا شيئ فقط أردت الإطمئنان عليكِ." 

"من الجيد أنك أتيت كنت سأسأل السيد عنك. "

إستغرب دانييل من جدية غيم، ومناداتها لخواكين بلفظ السيد وهي عادة تناديه بمفتول العضلات أو البغيض.

"لماذا هل إحتجتني في شيئ. "

اردف دانييل بتساؤل.

"تعال لنجلس ونتحدث بهدوء. "

نبست غيم بجدية.

جلسا الإثنان في هدوء حتى بدأت غيم تتحدث:

" أنظر ياسيد دانييل أو أيا كان إسمك، أنا فتاة غشت معززة  في بيت أبي كرامتي متشبثة في السماء، لم أعش في جو من الحنان لكنني كنت أتنفس عزة النفس،  ولن أرضى بأن يقلل أحدهم من شأني أو يمس كرامتي بسوء وفي نفس الوقت أنا  وعدتك سابقا أنني سأبقى هادئة ولن أهرب من المنزل حتى تنتهي من عملك في بلدنا وأنا  مازلت على كلامي ولكن لن أبقى في هذا المنزل بعد الأن  وأنا أتعرض فيه للتجاهل لذلك من فضلك إما أن تجد لي مكانا آخر أو سأفعل بنفسي. "

" ماهذا  دعيني أستوعب."

قال دانييل بصدمة.

𝓘𝓷𝓴  𝓪𝓷𝓭 𝓑𝓵𝓸𝓸𝓭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن