آلَبّـــــــدآيـــــــّة

39 7 1
                                    

عٌدٍدٍ آلَفُرصّ آلَتٌيَ يَمًکْنِکْ أنِ تٌمًنِحًهّآ لَأحًدٍ مًآ، هّيَ مًآ تٌريَکْ قُدٍر آلَحًبً آلَذِيَ تٌکْنِهّ لَهّ. ♕

نبست غيم وهي تحاول الهروب من الموقف الحرج الذي وضعت نفسها فيه:

"اعذراني  ، يجب أن آخذ اغراضي للغرفة في الاعلى."

ثم إستقامت وهي تندب حظها الذي دفعها لقول تلك الجملة، حملت أشياءها وصعدت إلى الطابق العلوي، دخلت الغرفة واغلقت الباب خلفها  بسرعة.

وضعت حقيبتها على الارض بإستياء،ثم راحت  تردد بينما تضرب رأسها في الباب:

"انا غبية، انا غبية....."

"لستُ كذلك مالمشكلة في كون أحدهم صريح، لا بأس انا لم اقل سوى الحقيقة.. "

"لكن الحقيقة لا تقال بهذه الطريقة.."

اردفت غيم بنواح وهي تنظر لنفسها في المرآة ثم قالت بينما تشير لنفسها:

"أنتِ، أنا مستاءة منكِ حقا، أخبريني كيف سأقابلهما بعد الان  ، هذا محرج حقا."

أخذت نفسا طويلا ثم زفرت محاولة التخلص من الأفكار السلبية، ثم نبست بشيئ من الهدوء:

"لا شيئ يستحق كل هذا، كانت مجرد زلة لسان ولن يهتما لها، وأيضا أظن أنه سمعها ألف مرة قبل هذا."
.
.
.
.

"أنتَ جميل وأنت تضحك"

قالها دانييل ثم إنفجر ضاحك على صديقه الجالس خلف المكتب.

رمقه خواكين بحدة بينما وهو يقول:

"هذه المرة 10  التي تكرر فيها هذه الجملة، أعدها مرة أخرى وسيتحول طلاء مكتبي للأحمر القاني."

وضع دانييل يده على فمه بمعنى لقد صمتت، ثم سأل  بجدية مزيفة:

"  ماذا تريد على الغداء.؟ "

ثم ضحك وهو يزيد على جملته الاولى.

" سأحضر لك أرنبا مشويا. "

خرج  من المكتب، ثم أطل برأسه وهو يقول:

"إضحك حتى تنشر السعادة والأمل..."

𝓘𝓷𝓴  𝓪𝓷𝓭 𝓑𝓵𝓸𝓸𝓭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن