𝓘𝓷𝓴 𝓪𝓷𝓭 𝓑𝓵𝓸𝓸𝓭

حً ـيـــــــّآة مِـــــمِــــلَة

♕يَبًقُﮯ آلَإنِسِآنِ قُوٌيَآ حًتٌﮯ يَضعٌ أحًدٍهّمً يَدٍهّ عٌلَﮯ کْتٌفُهّ يَوٌآسِيَهّ ♕

23:23
أشعلت غيم الشموع في المنزل الذي كان مظلما قبل قليل ، أطلقت بعض المفرقعات وأغنية جميلة وهادئة وهي تقسم الكعكة وتضعها في علب لطيفة مع بعض حلويات، حملتها في سلة ، وخرجت إلى الحراس الموجودين حول القصر.

"هذه لك، إنها بمناسبة ميلادي. "

قالت غيم بلطف.

قال الحارس بجمود:

"إذن أنتي صاحبة المفرقعات. "

"نعم إنها أنا، هل أزعجتكم، أنا أعتذر حقا. "

أردفت غيم بحرج.

"لا بأس، أردت التحقق من مصدرها فقط "

سكت الحارس قليلا ثم أضاف:

"عيد ميلاد سعيد كل عام وأنتِ بخير. "

ذهبت غيم ووزعت العلب على جميع الحراس، بعضهم شكرها وتقبلها، والآخر لم ينظر لها حتى فوضعتها بجانبهم وغادرت بهدوء.

وبينما هي تجلس على الطاولة تأكل حصتها من الكعك، وهي تفكر أن الحراس لن يأكلوا مافي العلب لأنهم لا يثقون بها وهي متأكدة من هذا.
حتى قال دانييل بعبوس مصطنع:

" هل تحتفلين ياغيم ولم تقومي بدعوتي، إذا لو لم أرى العلب الفارغة ماكنت علمت بهذا الإحتفال. "

"أنت تكذب أعلم أنهم قاموا برميها. "

نبست غيم وهي تتباع أكلها بهدوء.

"لكن أنا لن ارمي حصتي. "

قال دانييل بحزم، ثم أضاف

"لكن ما مناسبة هذا الإحتفال؟ "

"إنه عيد ميلادي 16 "

أجابت غيم.

قال دانييل بدهشة:

" حقا."

هزت غيم رأسها بإيجاب، وهي تطلب من دانييل أن يجلس على الطاولة ويأكل مايريد.

دخل ذلك البارد وإتجه نحو السلالم، وهي ومستغرب من طبيعة الجو الذي يحيط بالمكان.