حً ـروُفــ عـــلَى آلَنـــــــٌقــــــآط

50 6 3
                                    

  آلَإنِسِآنِ مًيَّآلَ  لَمًنِ يَحًتٌضنِ قُلَبًهّ وٌيَحًمًيَهّ مًنِ شُروٌر هّذِآ  آلَعٌآلَمً  لَآ لَمًنِ يَرمًيَهّ لَتٌفُتٌرسِهّ  آلَذِئآبً

" ما هذه الورطة كيف سأخرج الأن من هذا المكان. "

قالت غيم في حيرة وهي تطل برأسها من حافة الباب، لترى دانييل ينظر إليها وعيونه محمرة من كتمه للضحك.

لتنظر له في غير تصديق  مررت سبابتها فوق رقبتها تشير إلى  دانييل بأنها ستقتله ثم إختبئت وعندما أدار المزعج  وجهه للأمام وجد  زعيمه ينظر له بنظرات مظلمة، فأنزل رأسه وتابع طعامه وهو يضحك بين الفينة والأخرى كلما تذكر ما حدث.
.
.
.
"هل أخرج من الباب كأنني لم أفعل شيئا، لكن ماذا لو رمى علي السكين او الصحن. "

" لا هذا تفكير غبي. "

"هل يجب أن ابقى هنا في هدوء حتى ينتهي من طعامه."

"لماذا الباب هذا يفتح بالأزرار التي لا أستطيع الوصول إليها، من الغبي الذي صمم هذا الشيئ. "

بدأت تدور في المطبخ   تبحث عن شيئ تكسر به الملل،  ثم خطرت لها فكرة  جميلة.

خرجت من باب المطبخ وأخذت تحبو على ركبتيها في حذر، وهي تقول في داخلها:

"هل يأكل بريش الحمام هذا؟"
 
تابعت ماكانت تقوم به حتى وصلت إلى الباب الخلفي وخرجت جريا نحو الحديقة لتكمل تنظيفها ونزع الأعشاب الضارة عنها.
.
.
.
.
بدأت الشمس تغرب، وكانت  غيمتنا في  المطبخ تفكر في ما ستعده للمزعج ومفتول العضلات، حتى خطر لها أن تعد الباستا الإيطالية.
 
جهزت الطاولة وضعت الأكل كانت قد أكملت كل شيئ تزامنا مع قدوم الصديقين. 
جلسا كلاهما على الطاولة وكالسابق الغريبة لم تأتي:

"هل يجب أن أذهب وأتذوق ما صنعته حتى يثقا بي، كلا لن أفعل حتى لو ماتا جوعا".
قالت غيم في تساؤل
خرجت  من المطبخ وهي تحمل حصتها من الأكل،  تذوقت من كل صحن فوق الطاولة   وجلست بجانب دانييل بحيث لا يمكن للآخر رؤيتها.
همس دانييل في أذنها:

" لما فعلتي هذا؟ "

" أعلم أن سيدك لا يثق بي لذلك قمت بهذا حتى لا يشك أنني حاولت تسميمه أو شيئ من هذا القبيل."

ثم أشارت له بعينيها نحو سيده وهي تقول بخفوت:

"إنه ينظر إلينا. "

𝓘𝓷𝓴  𝓪𝓷𝓭 𝓑𝓵𝓸𝓸𝓭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن