𝓘𝓷𝓴 𝓪𝓷𝓭 𝓑𝓵𝓸𝓸𝓭

فــــــقــــــدآنٌ

♕هّلَ جّربًتٌ يَوٌمًآ أنِ تٌتٌألَمً وٌحًيَدٍآ، ألَمً تٌلَآحًظُ أنِ آلَألَمً يَتٌضآعٌفُ، هّلَ شُعٌرتٌ أنِکْ تٌحًمًلَ آلَجّبًآلَ عٌلَﮯ کْآهّلَکْ، إنِهّآ آلَوٌحًدٍةّ يَآ صّدٍيَقُيَ إنِهّآ رفُيَقُةّ آلَلَيَآلَيَ. ♕

• المساء •

ذهب دانييل للإطمئنان على غيم لكنه وجد مكانها فارغا، نزل للبحث عنها، لكنه شعر برجوع الجو المعتاد للمنزل، الموسيقى المعتادة، رائحة الطعام الصادرة من المطبخ.

دخل للمطبخ وجدها تتحرك بنشاط كما تجري العادة، ولكن كانت على ملامحها شيئ من التعب، قال دانييل بغضب مصطنع:

"لماذا غادرتي مكانك لا زلتي مريضة."

"إذا أردت أن تبقى مريضا طول حياتك لازم الفراش، وعش الدور ولن تستعيد عافيتك أبدا، احدى اقوال ابي. "

"دانييل أين تلك الفتاة. "

جاء صوت خواكين من بعيد، لتطل غيم برأسها من باب المطبخ وهي تلوح بيدها:

"أنا هنا لم أذهب لأي مكان."

قال بإنزعاج:

"لما نهضتي من فراشك أنتِ مريضة."

نفت غيم برأسها بينما تردد:

"لا أنا بخير في أفضل حال. "

"حتى أنظر أنا أعد العشاء بكل حيوية ونشاط. "

أضافت غيم تدعي النشاط والقوة وهي لو لفحتها نسمة هواء لسقطت على الارض.

وقف خواكين أمام غيم، مما إضطرها لرفع رأسها قليلا حتى تتمكن من رؤيته، ثم رفع يده واضعا إياها على جبينها يتفحص حرارتها.

أنزلت غيم رأسها، وبدأ وجهها يحمر مزامنا لإرتفاع حرارته.

قالت غيم بحرج شديد:

"سيدي يديك باردتين جدا."

"هذا ما يجعل قياس حرارتك دقيق أكثر. "

قالت غيم لتغيير الموضوع:

"العشاء سيجهز بعد قليل."