ناهاي

36 24 20
                                    

أولا أعزائي القراء يلي مايحب روايات الرومنسية... إلخ... مايقرا نهاية الفصل
و أكرر لن أحمل ذنب أي شخص قرأ الفصل فأنا حذرتكم مرارا و شكرا 😊

حل الصباح الباكر بعد أن نام الكل يوما كاملا دون تناول العشاء

السماء رمادية على غير البارحة تسقط منها قطرات قليلة من المطر فتتغلغل في التراب ليصبح طينا.. سوف تثلج بعد أيام فقد حل فصل الشتاء البارد

نهض الكل مبكرا فقد شبعوا نوما البارحة، اغتسلوا و ارتدوا ثيابهم بينما ارتدت ملايا أجمل ثيابها

فستانا أصفرا ذو أكمام طويلة بزخارف زرقاء..  يصل إلى أرجلها ذو تنورة عادية ليست واسعة كثيرا و ليست ضيقة حزامه ذو لون أزرق أيضا و انتعلت كعبا ذهبيا مزينا بزهرة زرقاء و ظفرت شعرها في ظفيرة و زينتها بأزهار صفراء و زرقاء تناسبت مع ثيابها
وضعت حليها باللون الذهبي أقراطا بشكل الزهور.. اسوارة و قلادة عليهما زهرة ايضا مع خاتم مرصع بزهرة وسطها لؤلؤة زرقاء

كانت هذه التشكيلة هدية جدتها لها في عيد ميلادها السابق و قد أحبت ارتدائها عندما تعود للمكان الذي أهدته لها فيه
بيتها بالتحديد أمام شجرة ناهاي

كانت عبارة عن تمثال منحوت
اكملت تجهيز نفسها و خرجت من الغرفة إلى الدرج و نزلت منه
كان الكل مجتمع في طاولة الطعام فور دخولها استدارت كل الأعين تجاهها تلقائيا فقد جذبتهم هالتها إليها

فُتحت كل الأعين على مصاريعها و اندهش الكل.. نظر لها الجميع بإعجاب
جسمها ممشوق ترتدي ثيابا جميلة و كأنها باقة من الزهور و تُسرح شعرها في أجمل التسريحات

أُعجب الكل بجمالها نظر لها آرون بصدمة فرمقته قمر بنظرات غيرة ما إن التفت إليها و وجدها ترمقه بنظرات القتل تلك عاد لحاله الطبيعي

ابتسمت ملايا بإشراق و ياللمصادفة لقد أشرقت الشمس و انعكس ضوئها على ملايا فأصبحت كبستان زهور جميل

جلست على طرف الطاولة تحديدا بجانب جدتها التي تترأس الطاولة و تقابلها السيدة مياسين

قمر: أنتِ زهراء ياملايا
ملايا: شكرا هذا من لطفك
هيلانة: همممم..ماكل هذا الإشراق عزيزتي ملايا..
ملايا:.. ا..ا.. سأعود لناهاي
هنا صُدم الكل فقد توقعوا أنها ذاهبة للسوق أو للتنزه

هيلانة: م.. ماذا.. هل جننتي؟
ملايا: أريد أن أرى الشجرة..
هيلانة: ستذهبين و ترين أباك مجدد..
قاطعتها ملايا: ليس أبي.. لقد تخلى عني

هيلانة: لكن.. لا يمكن لأي شخص أن يتخلص من الصلة التي تصله بعائلته

ملايا: اعرف و لن أذهب إليهم.. أنا ذاهبة لرؤية الشجرة و.. فقط
هيلانة: ليس لك من تلجئين إليه هناك
ملايا: كالعادة سألجأ لكتبي..
هيلانة: ستلتقين بهم..
ملايا: لا يهم.. أريد التكلم..
هيلانة: مع الشجرة..؟
ملايا: كالعادة..

هيلانا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن