PART .. 11

1.3K 76 14
                                        

نيكولاي

بحلول الوقت الذي عدنا فيه، كان الجميع نائمين بالفعل . لذا ، توجهنا بهدوء إلى غرفتنا .
ذهبت لتغيير ملابسها في الحمام بينما قمت بتغيير ملابسي في الخزانة ، و الآن كنت مستلقيًا على السرير في انتظارها .
كانت صوفيا نائمة مع أمي و أبي، مما يعني أنها ستكون وحدها معي .

نظرت إلى السقف و أنا أفكر في الأمس عندما أظهر لي إدوين كل ملفاتها .
لقد كانت مختلفة تمامًا عن تلك العاهرة .
لم تكن تشبهها على الإطلاق، كانتا عكس بعضهما البعض تمامًا .
قطعت أفكاري رنة هاتف .
كان هاتف روزابيل ، لذا وقفت و سرت نحو الحمام لأطرق الباب لكن توقفت عندما رأيت هوية المتصل .
أجبت على الفور و بدأ الشخص على الطرف الآخر يتحدث بكلام لا معنى له .

" روزي . حبيبتي . أنا آسف جدًا ، لم أقصد أن أخونك ، أرجوك سامحيني . أختك عاهرة ، لقد تلاعبت بي و استغلتني . أرجوك سامحيني و لنخرج غدًا ."

" روزابيل ، هل أنت هناك ؟" سأل بينما كنت أشد قبضتي .

" روزابيل في الحمام ."

" و من تكون أنت ؟" سأل .

" زوجها "، قلت بحدة .
" لا أريدك أن تقترب منها . إذا رأيتك تتحدث معها ، حتى لو كنت تقول مجرد مرحبًا بسيطًا ، ستدفع الثمن بحياتك و أعدك بذلك ."

أغلقت الهاتف و رميته على السرير بينما كنت أمرر يدي في شعري مما جعله فوضويًا .
ماذا لو أرادت العودة إليه ؟

عندما تتجمد الجحيم سأدعها تذهب . أعني أنها ما زالت متزوجة مني ، لا يمكنها ذلك .
حسنًا، لا يمكنها .
في الوقت الحالي .

فتح باب الحمام و خرجت و هي تمسك بمنشفة تفرك وجهها . مشت نحو السرير و استلقت بعدما انتهت ، و استلقيت بجانبها .
كانت على وشك أن تأخذ هاتفها لكني أخذته أولاً و حطمته على الحائط بينما كانت تنظر إلي بدهشة .

" هل جننت ؟" صرخت علي بينما كنت أبتسم لها بإحراج .
" لماذا رميت هاتفي ؟"

" لأن ... لأن ..."

رفعت حاجبها لي . " لأن ماذا ؟"

" لأنه قديم . و لا أريد أن يرى الناس زوجتي و هي تستخدم هذا الهاتف القديم المتعفن "، قلت بينما كانت تحدق في بغضب .

" لا يهمني . لم يكن يجب أن ترمي هاتفي "، قالت لي بنبرة باردة و عيناها تطلقان شرارات غضب ، و أقسم أنها بدت مثيرة جدًا . كان وجهها محمرًا و شفتيها تبدوان مغريتين .

" هل تستمع حتى ؟" قالت و هي تلوح بيدها أمام وجهي بينما كنت أرمقها بابتسامة ساخرة ، مما جعلها تمنحني نظرة غير معجبة .
سحبتها إلى ذراعي و صرخت بدهشة .

" اتركني أيها الأحمق "، صرخت و هي تحاول الخروج من قبضتي لكن لم يكن لدي أي نية لتخفيف قبضتي .

HIS SUITABLE BRIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن