PART .. 9

1K 69 0
                                    


نيكولاي 

تلك العاهرة عادت .
حسنًا، هذا ليس جيدًا لها. كنت أعلم أنها ستعود، لكن ليس بهذه السرعة .
 
"سيدي، عائلة السيدة إيفانوف هنا لرؤيتك" ، قال كاين ، حارسي الشخصي ، و ابتسمت .
 
" اذهب و استدعي زوجتي و رافق عائلتها إلى هنا "، قلت و خرج قبل أن يهز رأسه .
 
جلست و أغمضت عيني ، أفكر في الليلة الماضية ، و بدون وعي ابتسمت ، لكن ابتسامتي لم تدم طويلًا حيث قُطعت بصوت مزعج .
 
" نيكو "، صاحت أرابيل و هي تدخل مكتبي بابتسامة و كأن شيئًا لم يحدث ، و نظرت إليها باستهزاء .
 
ما الذي يثير السخرية ؟ قبل شهر كنت أموت لسماع صوتها ، و الآن أجده مزعجًا .
 
" أرابيل "، نظرت إليها بغضب ، و هي تبتسم لي بلطف ، لكن لا يوجد شيء لطيف في هذه العاهرة المتلاعبة . 
دخل والداها و انحنيا برأسيهما ، فهززت رأسي ، و ابتسما لي . 

" اشتقت إليك "، قالت و هي تبرز شفتها بطريقة مزعجة . 

" إذًا لماذا هربت ؟" قلت لها بحدة .
"مع حبيب أختك ."
 
تغيرت ملامح ابتسامتها .

" لم أهرب، أقسم لك "، قالت ، و ضحكت بسخرية .
 
" صدقني يا نيكو حبيبي ، لقد تم تلفيق الأمر لي "، توسلت و هي تقترب مني ، لكنني أوقفتها . 

" و من الذي لفق الأمر لك ؟" سألت . 
لكن قبل أن ترد ، دخلت بيل و هي تحمل صوفيا ، و ابتسمت لها .
 
" أمي ، أبي "، ابتسمت لهم ، لكن في المقابل نظرا إليها بغضب فتلاشت ابتسامتها .
 
" روزابيل "، ناديتها ، فاستدارت إليّ بسرعة .
" تعالي هنا ." 

ترددت لكنها اقتربت ببطء ، و قبل أن تصل إليّ ، أمسكت أرابيل بذراعها و سحبتها بعيدًا . 

" لقد لفتت لي فخًا يا نيكو "، قالت و هي تحدق في بيل التي كانت تبدو مشوشة ، تتنقل بنظراتها بين أرابيل و بيني . 

" اتركيها حالًا "، حذرتها بنظرة قاتلة لكنها لم تنتبه و هزت رأسها . 

" لا ، لن أتركها "، قالت .

" لقد نصبت لي فخًا لتتزوجك ." 
" يا عاهرة ، هل تجرؤين على تلفيق مؤامرة لي ؟" صرخت في بيل التي كانت لا تزال مشوشة . رفعت يدها لتصفع بيل ، لكني وصلت و أمسكت بيدها قبل أن تضرب بيل و دفعها بعيدًا بقوة .
 
" الشخص الذي تتهمينه زورًا ، و الذي لم يفعل شيئًا ، هو زوجتي" ، أمسكت بيل من خصرها ، بينما أنظر إلى أرابيل بغضب .

"من الأفضل أن تختاري كلماتك بعناية في المرة القادمة قبل أن تفتحي فمك القذر ، و إلا فأنت تعلمين العواقب ." 
بدأت صوفيا بالبكاء ، و بدأت بيل في تهدئتها بينما تحدق في أرابيل بغضب .
 
" لكن نيكو ، بيل لفت لي فخًا "، تذمرت أرابيل .
 
" نعم ، نيكولاي . روزابيل لفت لها فخًا "، قال والدها و هو يحتضن ابنته العاهرة بجانبه . 

تنهدت و نظرت إليه بغضب . " و الآن تعتقد أنك تستحق أن تخاطبني باسمي؟" 

" بني، لم يكن يقصد ذلك "، قالت زوجته
فرفعت حاجبي . "روزابيل حقًا لفت لها فخًا." 

HIS SUITABLE BRIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن