PART..12

1.4K 77 12
                                        

لم أكن أعرف المعنى الحقيقي لكلمة " ثرثار " حتى التقيت بها .
لويزا هاريس .

لقد ظلت تتحدث عن شعورها بالخيانة لما يبدو و كأنه ساعات ، لكن في الواقع لم يمر سوى 10 دقائق .

جلست بجانب بيل التي كانت مشغولة بالاعتذار لصديقتها المقربة التي تجلس مقابلها بينما كنت أجلس هناك فقط أستمع إليهما .

نعم . قررت البقاء لأنهم يقيمون تجمعا صغيرا حيث يأتي بعض أصدقائها من الأكاديمية لمقابلتها ، لكن السبب الرئيسي لبقائي كان ما قالته لويزا ، و اقتبس تذكرين يا بيل ؟ سينيور لينك سيأتي أيضا اتذكر كان معجبا بك .

و طبقا ، كيف يمكنني ترك زوجتي وحدها مع ذلك الفتى المعجب الذي سيتحطم تحت يدي إذا حاول فعل شيئا غير لائق .

" إذن أنت نيكولاي إيفانوف " سألت للمرة الألف و أومأت برأسي .

" اسمع يا صديقي " قالت و هي تميل نحوي و ضيفت عيني . إذا أذيتها مرة واحدة ، سأكسرك إلى نصفين ، دعني أحذرك لقد كنت أفضل ملاكمة في الأكاديمية "

تدحرجت عيني نحوها ، " أنت جيدة في التهديد أود توظيفك لتهديد بعض الأشخاص الأغبياء" قلت بسخرية و لقت عينيها تحوي .

كانت على وشك قول شيء لكن توقفت عندما دخل بعض الأشخاص إلى المقهى .

" غابي، سينيور لينك ، نحن هنا " صاحت و هي تلوح لهم . استدرت لارى شابين و فتاة يتجهون نحوها . لم يبدو عليهم أنهم أكبر من 23 سنة . أحدهم كان بشعر أشقر بينما الآخر كان يشعر بني فوضوي .

و الفتاة .... حسناً ، استطيع أن أقول فقط أنها بدت مثل البلاستيك .

راقبتهم و هم يتوجهون نحونا .

توقف عن التحديق بهم نيك همست بيل نحوي و هي تسحبني من ذراعي .

" لم أكن أفعل " عبست في وجهها .

"روزي ؟" قال صوت جعلها تبتسم للشخص الذي كان خلفي استدرت لأرى ذلك الشاب ذو الشعر البني الفوضوي يبتسم لها .

" سينيور لينك "

لقد تغيرت كثيرا في غضون عام واحد قال و هو يظهر أسنانه ، مما جعلني أرغب في كسرها .

" للأسف، لا يمكنني قول الشيء نفسه لا تزال كما كنت يوم آخر لقاء لنا ،" ردت بابتسامة حقيقية لم تبتسم لي قط ، و ها هي تبتسم له ليست ابتسامة مهذبة أو مزيفة، بل حقيقية.

وقعت عينه على و علس، لكنه سرعان ما أخفاها بابتسامة مهذبة .
"  و من قد يكون هذا ؟" سأل و هو ينظر نحو لويزا بابتسامة الآن ، لا تخبرني أنه يعتقد أنني صديق تلك المرأة المجنونة .

" سينيور لينك ، قابل زوجي نيكولاي إيفانوف " قالت و نظر إليها بدهشة بينما أطلق الآخر صوت دهشة ، و الفتاة كانت تتفحصني و هي تلعق شفتيها المزيفتين .

HIS SUITABLE BRIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن