فتح ساندر عينيه فوجد نوافذ كبيرة قد اخترقتها شمس الصباح وأشجار البلوط الخضراء تكسوها بعض الثلوج.. تتبلور بجمالها الساحر.
استغرب المكان وقام بتفاجؤ من المكان، وجد المدفأة مشتعلة والمكان هادئ ومريح للغايه مائدة كبيرة تحمل أصناف الطعام، وضع رجليه العاريتين على الأرض المصنوعة من ألواح الخشب الفاخر.. كان المكان أشبه بكوخ عتيق باهظ الثمن.
جاء هانز من الخارج ووجد ساندر جالساً متفاجئاً من المكان : صباح الخير هل استيقظت ساندر؟
ساندر بصوت مبحوح: أين أنا؟؟ ولما المكان أشبه بعالم خيالي..يبدو أنني لازلت أحلم
هانز يضحك : كلا انت لا تحلم كل ما حولك الآن حقيقي (كان كثير متعاطف معه، يعني لهالدرجة كان محروم الولد حتى يشوف أبسط الأمور حلم)
هانز : هيا قم لتناول طعام الفطور
رائحة الشاي والخبز ملأت المكان، تنوع الأطباق على المائدة أدهش ساندر : ما كل هذا؟؟ كل تلك أمور لا تصدق.. لا أذكر ما اللذي حدث بالأمس
انتبه إلى جسده النظيف ورائحة الشامبو، كان يرتدي ملابس جديده ورائعه تناسبه : ك كان من المفترض أن أرتدي تنوره.. لحظه آخر شيء أتذكره هو وجه السيد ألاغار وهو يدفع ذلك الشيء في فمي..
هانز : لقد كنت تحت تأثير المخدرات لهذا لا تذكر ما حدث
ساندر بقلق مبالغ : لا بد الآن أن العم ريتشارد قلق علي
هانز : ساندر لقد قلت لي كل شيء تحت تأثير المخدر بالرغم من مراوغاتك في عدم البوح بذلك، لقد كنت تعذب طوال الوقت بسببهم، تحدثت عن السيد سميث..
ساندر محمر الوجه : ياللهي ماذا قلت حينها بشأنه، أتمنى ألا أكون قلت شيء محرجاً..
ضحك هانز على مظهر ساندر وهو محمر خجلاً: قلت أنك تحبه ولكنه يؤذيك
ساندر وملامح حزينه تظهر فجأه :ء ءء في الحقيقه أنا أشتاق إليه بشده.. انه مسافر منذ فترة طويله
هانز بتعاطف : لا تقلق بشأنهم بعد الآن.. أنت حر و طليق يجب أن تبحث عن مستقبلك
ساندر : أشعر بالذنب لأنني في النهايه أهرب وأجحد كل الخير اللذي قدموه لي..
هانز : لا أعرف من هو سميث ولست أدري كيف يبدو العم ريتشارد ولكن لا بد وأنهما سيكونان سعيدان من أجلك صدقني..
نظر ساندر بعدم اقتناع، هانز يشير له بالاقتراب : دعنا ننهي افطارنا اولاً قبل أن نناقش أي أمور ومستجدات.
صنع لقمة لساندر : هيا تعال كلها
اقترب ساندر محمراً وفتح فمه وتناولها، ابتسم هانز : أحسنت تبدو لي فتاً جيداً يسمع الكلام.
بعثر شعره مداعباً اياه : س سيد هانز أريد أن أفهم لما تهتم لأمري وتضع نفسك في موقف خطير كهذا؟؟
أنت تقرأ
حَتَّىْ يَحِيْنَ الشَّبَقْ
Bí ẩn / Giật gân... منظمة سوق السوداء تستغل الأطفال اليتامى بكل الطرق، في نهاية المطاف يباعون او يتم ذبحهم، يتم شراء الطفل اليتيم ساندر من قبل مجموعه من الشبان،يا ترى ما اللذي ينتظر ساندر الصغير ومن هؤلاء الشباب؟...القصه bl للبالغين تحذير من العنف🔞