إنه الأربعاء
يوم مزعج وطويل في العمل كالعادة ، إنها الساعة التاسعة
يقِل المشترون في هذا الوقت لكن ما يكثرون هم الرجال الذين يشترون الكحوليات ويغادرون
أثناء هذا ، كانت هيوجين جالسة على الكرسي بجانبي بينما تحادثني عن المشروع الذي سوف تلقيه أمام الطلاب يوم الأحد
وكنت قد ذهبت نحو الثلاجة لإحضار العصير لكلانا لكن أصدر هاتفي طنين بجيبي ، مؤكد أنها رسالة أخرى ، ما نوع هذه المصيبة ؟
-لا تثق في مديرك ، إجمع أدلة على خيانته
حقا؟
ما هذا الآن ؟
عدت نحو هيوجين بينما أفكر ، لأعطيها علبة العصير ، لكن بعد دقائق إعتذرت وقالت أنه يجب عليها المغادرة لأن الوقت تأخر
وفي اليوم التالي ، صدفت أنني لمحت السيد بانغ يسير بينما هو مكمم وخفي هويته جيدا ،لكنني إستطعت تمييزه بسبب البياض الذي على ظهر يده بشكل غيمة ، وجانب وجهه الأبيض كذلك
لحقت به خلسة حتى رأيته يدخل لزقاق قديم ثلاثة أبوب ونافذتين ، وقد رأيته يدخل الى أحدهم لذا مشيت بهدوء حتى أنظر من النافذة
ولم أتوقع أ أجد فتاة مقيدة هناك بينما لا يستر جسدها أي قطعة ثياب ، بجدية؟
وكانت الفتاة ترتجف دون علمي إن كان هذا خوفًا أو شعورًا بالبرد فالجو يصبح أكثر برودة
تذكرت الرسالة ، ويحي! ، أنا المستقبلي محق!
رفعت هاتفي ، إلتقطت صورة للفتاة بينما هي مربوطة على الكرسي وصورا له بينما ينزع ثيابه
ولم أقوى على مشاهدةِ إعتدائه على الفتاة المسكينة لكني إكتفيت بتصوير مقطع مدته دقيقة واحدة كدليل كافٍ
وقد كنت قد أغلقت هاتي متجها الى قسم االشرطة لولا وصول رسائل أخرى من نفس الرقم
-لا تبلغ عنه الآن
-هناك المزيد عليك معرفته
سوف أجن ، تخيل أن يمسك بي ؟ ماذا سو يكون عذري؟أردت مشاهدة فلم إباحي على ارض الواقع؟؟
لكن مع هذا ، فعلت ولم أبلغ وعدت بطريقي إلى المنزل بعد الجامعة
وعند الخامسة قمت بنفس الروتين قبل الذهاب للعمل و خرجت ، ومجددا بمحت السيد بانغ يتحدث مع رجل بينما يجلسان على طاولة في مقهى
وبدى الرجل الاخر مشكوكا بأمره كثيرا بسبب هيئته المخية وجسده الموشوم
قررت الذهاب وإختيار جاولة خلفهما وتشغيل مسجل الصوت على هاتفي ، ومع هذا كنت أدّعي العبث به ، وقد طلبت كوب قهوة مثلجة كي أبعد أي شبهة عني
يا إلهي! ، هو من عصابة!!
------
بخ عليكم
يمكن انشرها كلها اليوم
