عدت من جنازة سان لألقي بنفسي على الأريكة بتعب
أتنى أ لا تأتيني رسائل مفاجئة كهذه مجددا ، لا أريد خسارة البقية
توهت للمطبخ لآكل شيئا وقد وجدت برتقالة تأكل عصفورا على النافذة
كيف أمسكت به، إنه أكبر منها!
ول يكن بالثلاجة شيء سوى الخبز وامربى والجبن ، ولم يكن لدي مزاج بكلب الأكل لذا أكلت شطيرة جبن وخلدت للنوم
وذات روتين الجامعة الممل كل يوم ، حتى عدت للمنزل وبدأت الدراسة حتى السابعة مسائا ، ولم ألحظ مرور الوقت بسبب بحثي عن أي شيء يوقف تفكيري
وقد طن هاتفي مجددا ولعنت نفسي الحالية والمستقبلية
-إذا لم تذهب إلى الميناء عند الساعة التاسعة مسائا سوف تفقد كل شيء
إن كان شيء متبقي سوف أفقده هو قطتي ومنزلي والجامعة ورفاقي ، مهلا ، لما أُشعر نفسي أنني فقدت كل شيء بينما علمت فقط أنني متبنى ومات أحد أصدقائي بسبب عدو والده المختل؟
ولكن حفاظا على كل شيء ذهبت بسرعة وأخذت دراجتي لأسرع نحو الميناء
وصلت عند التاسعة تماما ووجدت حقيبة بيضاء كتب عليها إسمي بحبر أحمر ، وكان هناك قط يلعب بها وكاد يدفعها لتسقط في الماء لكنني أسرعت وأخذت الحقيبة وسقط القط بالماء
وبينما كنت على صدد فتح الحقيبة سمعت صوت خطوات راكضة قادمة نحوي ، فقد كان المكان فارغا من الناس سواي
ومن لمحته قد كان سونغهوا ، وقد توقف عندما رآني
-سونغهوا؟
-أنا أبحث عن هونغ ، هل رأيته؟
-لا..
-هو مختفٍ منذ الصباح ولم يأتي للجامعة حتى ، وليس في منزله وقض أضطررت لأخذ إجازة والبحث عنه...
-لا أدري لم آراه
وقد لاحظت توتر سونغهوا وقد إرتجف عندما رن هاتفه ، وكان المتصل هونغ ، ورأيت إرتياحه عندما أجاب على الهاتف لغادر بعد توديعي