لم أذهب للجامعة في اليوم التالي
لا مزاج لي حتى بالنهوض عن الأرض التي أفترشها منذ الأمس بعد بكاء لليلة كاملة
أستمر بالإتصال بهما لكنهما لا يجيبانني
أجل ، هما لن يفعلا ، أنا لست إبنهم...
أتجاهل كل الإتصالات القادمة من رفاقي ومن هيوجين
الأمر مؤلم حقا ، أشعر أنني أحترق وخائف من الكثير من الأشياء ، لما كان على أنا المستقبلي فعل هذا؟
وبقيت في مكاني حتى المساء ، وما أيقظني من غفوتي كان رنين الهاتف عند الثامنة مسائا
إنه المدير..
رفعت الهاتف ووضعته على إذني لأتحدث بصوت متعب
-مرحبا...
-جونغهو؟ تأخرت عن عملك
-أعتذر...ها أنا قادم...
قلت وأقفلت الهاتف ﻷنهض بثقل وظهري يؤلمني
نزلت وصعدت دراجتي بع أن أطفأت الهاتف وأغلقت الباب ، وبدأت أقود نحو مكان العمل حتى وصلت لأنل بعد أن ركنت دراجتي في الداخل
وألقيت التحية على المدير وإعتذرت له عن تـأخري لأدخل لمكاني المعتاد وأباشر العمل ، ومن كنت أهرب منه ها هو أمامي الآن ، وليس وحده ، معه وويونغ ويوسانغ وسان
-جونغهو! لقد أقلقتنا! ، ماذا حدث معك!
-لا شيء بخير...
-ماذا حصل معك؟
-أنا متبنى...
-ماذا!!
صرخ أربعتهم بصدمة ، بالطبع سوف ينصدمون فأنا إبن مدلل بنظرهم ، ووالداي يحبانني كثيراما زلت أواجه صعوبة بعدم نعتهما بوالدي...
بالطبع لن يتركوني بنفسية متعكرة فقد وصلت إبتسامتي لأُذني بسبب نكات وويونغ الغبية بالطبع ومناكفاته مع سان
وعدت للعمل وقد طن هاتفي مجدداأرجوك يا أنا! لا تعكر مزاجي مجددا
وعندما إنتهى الصف أخرجت هاتفي لأتصفح الرسالة
-سوف ترى في الطريق شيئا برتقاليا ، خذه معك
هل سوف أجد يقطينة أو برتقالة أو كرة سلة؟؟
حسنا ، الحادية عشر سوف أعود للمنزل
أقود الدراجة بهدوء بينما أبحث عن شيء برتقالي ، هناك ثياب برتقالية ألم أعرف أن أحدد شيئا معينا؟؟
ولم أفقد الأمل وبجانب منزلي وجدت كلبا أبيض اللون ينبح على قطة برتقالية صغيرة
هل هذا الشيء البرتقالي؟؟
أمسكت حجرا صغيرا ورميته على الكلب ليبتعد ، نزلت عن الدراجة وذهبت نحو القطةحاولت مقاومة إمساكي لها لكن أخذتها بالنهاية ، إنها صغيرة جدا ، يمكنني وضعها في جيب الهودي براحة!
دخلت بها للمنزل ، وقمت بوضع صحن من الحليب لها لتشرب ، أجل إنها قطة أنثى
كان علي غسلها من الأوساخ على الأقل إن أردت الإحتفاظ بها وهذا ما فعلته
وقد غفوت بالفعل بينما أنا فوق السرير وأقوم بتنشيف القطة بالمنشفة