الصباح مجددا
إستيقظت ووقعت عيني على القطة التي تقف فوق رأسي على ظهر السرير ، وتمكنت من مد يدي والإمساك بها
وبينما ألعب معها بدأت أفكر بالرسالة التي سوف تأتي اليوم ، يا ترى ما المصيبة المخبأة؟
وقد أصدر هاتفي طنينات كثيرة خلف بعضها ، ما هذا ؟
نهضت من السرير لأمسك الهاتف عن الطاولة وأفتحه ، الكثير من الرسائل مني
-لا تكتئب وتنتحر بعد هذا
-لا تذهب للجامعة لا يوجد أي بروفيسور من الذين يدرسونك سوف يكون حاضرا
-إذهب للمقهى الذي تعمل به
-وإتبع هيوجين للمكان الذي تذهب إليه
-وإبتعد عنها ﻷانه أفضل قرار سوف تتخذه بحياتكحسنا ، هذا الشيء يكذب
هل أنا بالمستقبل غير متزوج منها؟إذا ماذا أفعل في المستقبل؟ لا يعقل أنني أعمل في نفس المقهى!
هل حقا يجب علي الإنفصال عنها ؟ لكنني أحبها!
لكن لم يكن علي سوى هذا
نهضت من سريري وإرتديت ثياب سوداء ةتأكدت من إغلاق كل المنافذ كي لا تهرب القطة الصغيرة
وأخذت دراجتي وإنطلقت نحو المقهى ، ركنتها عيدا قليلا وبدأت أسير حتى لمحتها تجلس مع رجل في عقده الرابع ربمى ، فهو شائب الشعر ولديه بعض التجاعيد ، وما هذه الثياب التي ترتديها هيوجين!
هي لا ترتدي ثياب بهذا الضيق وهذا الكم المكشوف من جسدها عادة
هي لا تظهر هذه الأشياء لي بالفعل ولم تفعل عندما طلبت منها ، ويحي!
لكن مع هاذا بقيت في مكاني وعندما نهضت لحقت بها بخفاء ، إنه ذلك المكان الذي وجدت به السيد كانغ!
لكنها دخلت لغرفة أخرى ، وبالطبع لحقتها ونظرت من النافذة ، ومجددا ،ليتني لم أنظر
شهدتها تنزع ثيابها بينما هناك رجلين واقفان ، ورجل ثالث عارٍ مقيد على كرسي عريض يشبه كرسي المشفى
حقا؟ كيف؟
كيف لها أن تكون بشخصية متناقضة تماما بهذا الحد عن الشخصية التي أعرفها بها وقد شهدتها تصعد فوق هذا الرجل العاري وتجلس فوقه...وقد طلبَت من الرجلين الخروج وقد جائو تجاه هذا الباب لذا ركضت لأختبئ ، متى رأيتهما يتحركان بسيارة سوداء ، ويبتعدان
تحركت عائدا نحو الغرفة ، أصوات تأوهاتها مرتفعة ، ولهاث الرجل أسفلها بسببها ، لم اتمكن من منع نفسي
من الدخولولن احدثكم عن صدمتها برؤيتي ، تقدمت منها وامسكت يدها ساحبا إياها من فوق الرجل لأصفعها على وجهها
كم كرهتها في هذه اللحظة!
سألت الرجل ، وقال لي أنها عضوة في عصابة ، ومن الواضح أنها أخذت الشاب لهدف ، وظهر في النهاية أنها معجبة به لكنه يبتعد عنها!!!
حسنا ، شكرا يا أنا مجددا ، أخبرني بالأمر مبكرا...