حمامة سوريا البريئة

حمامة سورية البريئة البارت( الخامس عشر)

.....يلا نبدأ قراءة ممتعة......

كان عم يتصرف بجنون ضغط على خصري ودفن راسه
برقبتي رجف جسمي وانا حس بشفايفه على رقبتي
دفعته وقمت وقفت بسرعة قلبي عم يدق بقوة كبيرة

انفاسي سريعة طلع فيني وقام صار يقرب وانا بعد عنو
بس بلحظة سحبني من خصري انضربت بصدره همس
بفحيح

......ممنوع تكومين من حضني غير بأذني اني فاهمة

سكتت بس قلبي ما عم بقدر سيطر عليه همست رجعني
على البيت مارد عليي ولا اهتم لكلامي دفعني على
الحيط ودفن راسه برقبتي أنفاسه الحارة تحرق جلدي

كان كل الوقت هيك يحضني ويشمني بقوة كان نايم
بحضني وانا صافنة بملامحه فجأة رفع حاله وصرت
بحضنه حضنته ونمنا من دون ما نحس حسيت على

الساعة ٤ الصبح كان ماسكني بقوة والضو لسا ما طلع
مشيت إيدي بين خصلات شعره برقة وهمست راهب
حبيبي قوم يلا فتح عيونه بأنزعاج طلع بعيوني بنظرات

ما عرفت فسرها حاولت قوم بس ثبتني بحضنو بقوة
كبيرة لف شعري على إيده ودفن راسه برقبتي حاولت
ادفعه بس همس جنب أدني من ثلاث سنين هاذا اول

يوم انام مرتاح فيه لأن انتي بحضني اني وبين أدي

......راهب رجعني على البيت

......جوؤ

بحركة وحدة صار راسي على صدره ومحاوط خصري
بأيدي شعل جكارة وصار يسحب نفس ضميت راسي
بصدره اكتر وانا استنشق عطره بكل ليلة ما كنت نام

ألا والمسبحة بأيدي أشر على الجكارة وقال

......جنت احترك مثلها وانتي مو بحضني

رفع راسي من حضنه وطلع بعيوني صار يتمعن بملامحي
إيدي حاوطت رقبته بأيدي وقلت خفت انك تتركني
لا تعيدها مرة تانية ابتسم على كلامي وعيونه العسلية

عم تلمع قلت يلا رجعني على البيت اختفت ابتسامته
وملامحه صارت غاضبة قربني منو اكتر خليج لا ترحين

.....راهب يلا

بعد عني وقمت لميت شعري ولبست الشال وطلعنا سوا
وصلني على البيت ونزلت وانا الفرحة مو مفارقتني بعرف هاد الشي غلط بس ما بقدر بحبو كتير مابقدر
بدونو .

....................................

بمكان تاني( العراق)
تحديدا البصرة .........

أصوات الضجة مالية هاد القصر الكبير الكل مجتمع فيه
النسوان والولاد والرجال عم الهدوء بوقت شافو الشيخ
الكل قام باس إيده وراسه قعد بيناتون والفرحة مبينة

على وشو بسبب هالجمعة الحلوة طلع حولي وكان ناقص شخص واحد فات بطوله وهيبته لابس الدشداشة
البيضة والعكال والغترة شاف عيون البنات كلها عم تطلع