حمامة سورية البريئة ( الحادي عشر)

106 7 18
                                    

....يجرحها بيديه وبالمقابل هو من يداوي جرحها ....

حاسة جسمي مكسر ومو قدرانة قوم فتحت عيوني وبسرعة وعيت انا وين كنا لسا بالسيارة وانا لسا بحضنه
حاضني بقوة كبيرة دافن راسه برقبتي ونايم بعمق

اخدت موبايله بخفة وشفت الساعة كانت ٣ باليل رجعت
حطيته مكانه اشتميت عطره غمضت عيوني من الأحساس يلي اجتاحني حاولت بعد عنه من دون ما

يفيق بس ما قدرت انتظرته يفيق بس ما فاق همست
بأدنه راهب اكتر من مرة همهم بخفة وفتح عيونو رجع
راسه لورا وعيونو حمر ما بعرف ليش اخدت الملقط

ولفيت شعري جبت الشال بصعوبة ولفيته كيف ما كان
ادايقت من تصرفه ربط أيدي وأذاني فتح عيونو وطلع
فيني

.....شبيج

....ما فيني شي رجعني على البيت

بس قلت هيك مسك إيدي بقوة ورجعني على صدره
صرت اضربه على صدره في سبيل بعد بس كانت ضرباتي ولشي بالنسبة لصدره الضخم

....خليج لا ترحين

....راهب رجعني

....تريدين تخلصين مني لو شنو

....أذيتني راهب

....تستاهلين

....( بغيظ) راهب رجعني

....( بغضب ) وهو كاز على سنانه قال مثل ما تريدين

بعدت عنه وقعدت بالكرسي ومشى الغضب واضح بعيونه الحادة والحمرة كان ضاغط على الدركسيون بقوة
وقف السيارة وصلنا نزلت بسرعة من دون ما احكي

ولا كلمة بس فتت على البناية شخط السيارة بقوة
طلغت وانا مزعوجة فتت بخفة ودغري رحت على
غرفتي حاولت نام بس ما قدرت فتحت الموبايل وصرت

قلب بالفيس طلعت صفحته فتت عليها كان ناشر صوره
صرت اتفرج عليهن وكان معو شباب وفوق كل صورة
عبارة في صورة كان قاعد بالسيارة ومنزل رجله

والجكارة بأيده كانت كتير حلوة وفي صور كتير وهو
لابس دشداشة وغترة لافها بطريقة كتير حلوة ما حسيت بالوقت وكل صورة يمكن شي الف تعليق

وأحيانا اكتر ونصهون بنات الدم وصل لراسي وانا اقرأ
تعليقاتون المقرفة زتيت الموبايل وانا مقهورة وصلتني
رسالة فتحتها

....ليش ما نمتي للحين شداسوين

تبلعمت شو بدي قلو مستحيل قلو كنت عم اتفرج على
صورك

....تشوفين وماتردين سهلة

....ما اجاني نوم قعدت على الموبايل شوي

ما رد عليي صرت اتفرج على صورو وأقرأ العبارات
بكل صورة كان ضاهر طوله وضخامته كان ضخم كتير
لدرجة كبيرة سكرت الموبايل وصفنت بكلشي صار معي

حمامة سوريا البريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن