حمامة سورية البريئة البارت ( الثامن)

68 5 3
                                    

.....الجميع رفض عشقها له ولكنها لن تتخلى عنه حتى
الموت........

مرق يومين وداومت بالجامعة وامتحانات الكورس الأول قريبة ومضغوطة كتير بالدراسة راهب صار منيح
بس لسا ما داوم كنت بتمنى اني شوفو وكل ما بتذكر

كلامو بالمشفى بحس بغصة كبيرة انو قال هاد الكلام
من دون وعي من فقت الصبح توضيت وصليت جهزت
حالي لبست كنزة صوف لون زهري فاتح مع بنطلون

اسود وجزمة سودة وشال زهري وشنتة سودة مع مكياج
خفيف وعطر خلصت ودعت اهلي ونزلت لقيت ندى
نزلنا سوا وصلنا على الجامعة وبدت المحاضرات

خلصت المحاضرة وصار وقت الأستراحة مابعرف ليش
حبيت روح لهنيك وقفت وانا اتذكر كيف صار الحادث
جسمي صار يرجف شفت آثار الدم لساتها بس يابسة

فززني صوتو وهو يقول بشبه عصبية

راهب: انتي شتسوين هنا

التفتت وشفتو كان واقف ورايي وعاقد حواجبه قلت برجفة

.....الحمدلله على السلامة

....الله يسلمج شتسوين هنا

....ولشي بس

....بس شنو

....حبيت اجي لهون كيف صرت

.... زين

....طلعت على الأرض وقلت دمك لسا على الأرض

....اية

....لأول مرة بيلفظ اسمي رفعت راسي وطلعت في
قرب مني وصار قريب مني لدرجة كبيرة نزل راسه وهمس جنب أدني بكلماته يلي نزلت عليي متل الصاعقة

....الحجي يلي سمعته بيوم الحادث بهاذا المكان بالضبط
ما أريده ينعاد مرة ثانية وانتي تعرفين زين شنو اقصد

.... قال هيك ودار ضهره ومشي تجمعت الدموع بعيوني
هو كان واعي على كل كلمة قلتها تمنيت اني موت بحبه
ومشاعري مو بأيدي

مرقت الأيام ومعد حكينا مع بعض نهائي بس بشوفو من بعيد كانت هي اخر سنة الو ورح يتخرج ومشغول واجا وقت الامتحانات وحطيت كل جهدي فيها لحد اخر يوم

مبسوطة لأنو بكرا اخر يوم والحمدلله مقدمة منيح بالمواد التانية خلصت دراسة كان حمادة عنا
اجا يعتذر من بابا وبابا قلبه طيب وسامحه واليوم رح

ينام عنا لأنو سيارته لقاها عطلانة ومابدو يعذب بابا
انو يوصلو قمت نمت فقت بليل حاسة حالي عطشانة
قمت على المطبخ مشان اشرب شربت واجيت لحتى

ارجع على غرفتي حسيت بحركة بس فكرت بجوز
قطة رحت على خرفت وتمددت على التخت مشان
كمل نومتي وفعلا نمت حاسة بحركة على شعري

وإيدين ملفوفة على خصري فتحت عيوني بسرعة
وشفتو قدامي صرت حاول ادفعو بس ماقدرت كانت
ايدي ملفوفة على خصري بكل قوة نزلت دموعي بسرعة

حمامة سوريا البريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن