حمامة سوريا البريئة

حمامة سورية البريئة البارت( الأول )

....لو كان الجمال وطن لكانت عيونك العاصمة........

نايمة بعمق كبير فاقت مفزوعة من أثر حلم ازعجها
طلعت على الساعة كانت ٥ الصبح قامت توضت وصلت
الفجر وقرأت قرءان بصوت عالي ومريح كان صوتها

بجنن سكرت القرءان وباسته اكتر من مرة وقامت طلعت
من غرفتها لقت امها وابوها قاعدين بالصالة

اية: صباح الخير

ابوها وامها : صباح النور

محمد: شو هالصوت الحلو

راحت قعدت جنب ابوها وقالت ببرائة

اية: يعني حلو

محمد: بجنن متلك

سلام: اي وانا وين رحت

محمد: ولو سوسو انتي الأصل

اية: هههه

قامت على المطبخ عملت نسكفي وقعدت على البلكون
وهيي صافنة بعد يومين رح يكون احلى يوم بحياتها
رح تدخل الكلية يلي طول عمرها بتحلم فيها كلية

الطب البشري واخيرا تحقق حلمها ورفعت راس اهلها
بين الناس واليوم رح تطلع هيي وامها واختها على
المول كرمال تجهز للجامعة .

____________________

اية: بنت حبابة ولطيفة وبريئة لدرجة من اي شي بتبكي ولا كأنها صارت بالجامعةعمرها ١٩ سنة وسنة أولى طب
بشري حلوة لدرجة كبيرة عيونها بلون الأزرق الغامق

ورموشها الكثيفة والطويلة وعيونها الواسعة شعرها
اسود وطويل بيضة لدرجة كبيرة بياضها زايد عن حدو
طولها حلو وجسمها مليان .

الأب( محمد): عمره ٥٠ وعنده مكتب عقارات

الأم( سلام): عمرها ٤٥ وما بتشتغل هيي دارسة رياض أطفال

الأخت( زينب) عمرها ٢٧ متجوزة وحامل بالشهر الرابع
ودارسة صيدلة

عمران: زوجها لزينب وابن عمها بنفس الوقت بيشتغل
بصيدلية هو وزينب

_______________________

اية: ماما حكيتي مع زينب مشان تطلع معنا

سلام: اي حكيت وقالتلي جاية وهلأ روحي خدي من
ابوكي مصاري مشان نروح

اية:( باستغراب) ليش ما عطاكي

سلام: امبلا بس انتي خدي مشان زينب بلا ما تفضحنا
هلأ

اية:( بضحك) ماشي

رحت لعندو وقفت قدامو ومديت ايدي قام مسكها

...لا لا حبي ادفع

محمد:( بصدمة مصطنة) شو بدي ادفع

....مصاري يلا

محمد:قديش بدك

....قد ما بيطلع من خاطرك عطيني

محمد: طلع بطاقة البنك وعطاها ياها