حمامة سورية البريئة ( البارت الثاني )

72 6 7
                                    

...اللهم اجعله كالنور المشع في دربي ......

اية :( باستغراب) مين قصدك وبعدين ليش صكار الجامعة

طيبة: رح اكلج

بهاد الأثناء رن تلفونها وراحت ما اهتميت رحت على
المحاضرة ومرق اليوم من دون ما شوف طيبة رجعت
على البيت بوست ماما ورحت اخدت دش ولبست

بيجامة خفيفة وصليت ورحت لقيت ماما مجهزة الغدة

اية: شو مارح نستنا بابا

سلام: لاء لأنو ابوكي اليوم مطول لليل لحتى يجي

اية: اي

تغدينا ورحت صليت العصر ونمت فقت على أذان المغرب توضيت وصليت وطلعت ما لقيت حدا بالبيت
وماما نايمة رحت عملت نسكفي ورجعت على غرفتي

وبلشت ادرس الساعة ١٠ اجا بابا طلعت سلمت علي
ورجعت على غرفتي كمل دراسة للساعة ١٢ بليل لحتى
خلصت ورحت نمت مرق يومين ومافي شي وعلاقتي

مع رؤى وندى صارت كتير حلوة حتى طيبة صارت معنا
رجعت من الجامعة هلكانه فتت على البناية وصلت على
البيت سمعت صوت بكي استغربت رنيت الجرس

وفتحتلي ماما بوستها وفتت شفت زينب عم تبكي زتيت
الشنتة ورحت لعندها قلت بخوف

..شبك شو صاير ماما شوفي

سلام: والله ما بعرف من وقت اجت وهيي على هي الحالة ما رضيت تحي

...لك زينب شوفي قولي

زينب:( ببكاء) امبارح عمران عزم اهلو على الغدة انا
اليوم فقت من الصبح حضرت كلشي وجهزت اجت
هيي وسيدرا وحمادة فاتت وبلشت نق وحكي ليش

البيت مو نضيف مع انو البيت كان عم يلق من النضافة
وانا الصبح منضفته وما خلت شي ما علقت علي حتى
الأكل لا مو بس هيي حتى بنتها اخر شي فقعت فيها

هيي وبنتها وما خليت لاء والسيد عمران بقلي لاء وما بصير تحكي هيك مع امي قام انا ما تحملت لبست
واجيتكون

اية:( بغضب) الله يصطفل فيكي يا هدى

سلام:(بغضب) زينب قد ما كان ما بصير بضلها حماتك

زينب: ماما والله ما قدرت ما خلت شي ما علقت علي
حتى حكت عليكي وعلى اية معد فيني اسكت

اية: انقهرت على زينب كتير هيي بتحب عمران وعمران
كمان بحبها وبالغصب اخدها لأنو امو الحية ماكان
بدها زينب لأنو مابتحبنا اخدتها على غرفتها غيرت

اوعيها ونامت فتت على غرفتي وزفرت نفس بتعب
اخدت دش وصليت ونمت حتى من دون ما اتغدى من
التعب اجت ماما فيقتني ما رضيت قوم لأنو تعبانة

ونعسانة فقت على أذان المغرب صليت وطلعت اكلت
وكان بابا هون وشكلو مزعوج مشان زينب حتى مارضيت تاكل ولهلأ نايمة اخدت نسكفي ورحت على

حمامة سوريا البريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن