الثعلب

part 21

فوت + كومنت
تذكرو دائما تعليقاتكم تسعدني كثيرا

حابه اشكر كل اللي عملي كومنت وقدر تعبي أن بحدث علشانكم حرفيا + بحبكم جداا

النهاية خلاص أقتربت هاخد برائيكم نهاية تحبوها سعيدة أو حزينه بالرجوع إلي سياق الرواية

Enjoy 💖

خرج ييبو من منزل والدته ولا يزال لم يفهم شيء حسنا والده اتضح بأنه متنمر بشكل سيء وأذي والد زان بشكل قاسي لكن ما الدافع وراء قتل أبيه بهذا الشكل البشع لابد وأن هناك ما لا يعرفه بعد حلقه مفقوده تجميع جميع الأطراف وأن معرفة الحقيقة الكاملة عن ما حدث لشياو تشونغ شون ، والد زان خلال العام والنصف قبل موته هو المفتاح لفهم ما يدور حوله فكر ييبو قليلاً وبعدها عرف أين سيجد إجابة أسئلته فكر في كل شيء مر به حتى الآن، ليصل إلى استنتاج واحد: الوحيد الذي يمكن أن يملك الإجابة هو كيرين صديق والده المقرب

 

"السيد كيرين..." تمتم ييبو لنفسه، وهو يستعيد ذكرياته كان كيرين دائمًا في الخلفية، كان جزءًا من حياة والده ووالدته، ولا يزال يملك حضورًا قوياً في حياته. كان يثق به في الماضي، لكن الآن، بعدما سمع الحقيقة من والدته، لم يعد يعرف ما إذا كان يمكنه الوثوق به. ومع ذلك، كان هو الشخص الوحيد الذي كان قريبًا بما يكفي من والده ووالدته وهذا الرجل ليعرف التفاصيل التي يحتاجها

ركب ييبو سيارته وهو غارق في الأفكار. بدأ يقود بلا وعي تقريبًا، عقله يحاول ترتيب الأحداث وربط الخيوط المبعثرة. كان يعلم أن الحديث مع كيرين لن يكون سهلًا. كان عليه أن يسأله عن الماضي، عن شياو تشونغ شون، عن والدته، وعن الأحداث التي جرت 

عندما وصل ييبو إلى مكتب كيرين، كانت أنفاسه ثقيلة وذهنه مليء بالأسئلة. استجمع كل هدوئه قبل أن  يدق الباب ويدخل. كان كيرين يجلس خلف مكتبه، عينه مثبتة على بعض الأوراق، لكنه رفع رأسه وابتسم ابتسامة متكلفة عندما رأى ييبو يدخل.

جلس ييبو أمامه بهدوء بعد أن أذن له مراقبًا ملامح وجهه بتمعن قبل أن يبدأ الحديث. "أريد أن أسألك عن شخص،" قال ببرود، محاولًا إخفاء ما يدور في داخله.

"تفضل، من هذا الشخص؟" رد كيرين بنبرة ودية، لكن ييبو شعر بتوتر خفي يتسرب في الأجواء.

" تشونغ شون ... هل تعرف شخصًا يدعى شياو تشونغ شون؟ كان صديقكم في الماضي تحديدا عندما كنت انت وأبي في الجامعه "

في تلك اللحظة، لاحظ ييبو تغيّرًا طفيفًا في تعابير وجه كيرين كان وكأن الاسم أصاب وترًا حساسًا. عينه أهتزت للحظة قبل أن يضيق بها، وكأنه كان يحاول إخفاء انزعاجه. توتر بعض الشيء، ولكن سرعان ما تدارك نفسه، مغيرًا ملامحه إلى الابتسامة الباردة مجددًا.