البارتات الأضافية للأطلس " دميلج أسود "

المشهد الاول

مشهد من بعد العزيمة الأولى بيت
الأطلس الي حچت مريم ويه أبو الأطلس
انو تداوم بالشركة

في مـكان أخـر

ـ انـي بس اريد إفهم ليش
صار كل هذا وليش؟

سأل بهدوئة المعتاد وملامح ثابتة
عكس نبرة صوته المستغرب

ـ علي : خالي محمد جبره على هذا
الشي حاولنا نبين الموضوع عادي
وضحكنا گدامة بس كلنا تأملنا
محد يستحق ينجبر على شي هوا
رافضة وما يريده

ـ عمر : اني بالي كله ويه البنية
شلون عايشة وحدها وليش بقت
هذا الي راح يوگف عقلي

ـ شُهيب : وينهم اهلها؟ معقوله
يتركون بنتهم بهيچ وضع وحدها
أكيد عرفو الأطلس ما رادهاا
وهاجرهاا زين ليش مارجعو اخذوهاا ؟

ـ علي : محد يعرف اهلها منو اصلاً
محد شافهم حتى من جابوها للمدينة
محد بين من اهلها مجرد باعوها
الخالي وانتهى ومحد دور وراها
ولا سأل عنهاا حسب كلام عمتي
حصة انتقلو من المزرعة الغير مكان
وانقطعت الأخبار بعد

ـ شُهيب : معقولة ؟

ـ حمزة : اي حتى الأطلس هذا رأيه

ـ شُهيب : وهذا سبب كرهه الهاتف

ـ حمزة : اممم الأطلس يشك البنيه
مو بنتهم مجرد الأب يتاجر بيهم
ويطلب مهور عاليه

ـ شُهيب : حتى اني هذا الشي اجه بالي
حمزة اني ماعرف  البنية وماگدر اجزم
الكلام الصحيح لكن يا أب يتخلى
عن قطعة منه بهالطريقة ويشمرها
بنص الطريق بدون لا يلتفت ويطمن
هي بخير لو لا؟ لا تگلولي زواج
الزواج ممكن يتحول لحرب  وضروري
الأهل يكونون سند البنتهم على الأقل
گدام زوجها وأهله

ـ عمر : نفس الكلام الي براسي بالظبط
بالي يمها شباب هاي الطفله شلون عايشة
شلون جاي تمشي حياتها

ـ حمزة : الي مريحنا وجود نانا وياها
بس مع ذلك تستحاش وحدها اكثر من مرة
نويت أزورها والأطلس يوگف بعيني
حلفنا محد يتدخل بموضوع زواجه

ـ شُهيب هوَ بكيفه حمزة انتَ الچبير
وضروري تتفقدون البنية مسكينه هاي
ماعدها احد على الأقل خلي واحد منكم
يفتهم منها قصتها شنو بالضبط

ـ حمزة : مايفيد الأطلس قافل
شُهيب وماريد اتجاوزه تبقى
هي زوجته

ـ عمر : روحي تشتعل من هذا
الموضوع چن اختي الي انتركتة
مو بنيه غريبه

ـ علي : وعلي حتى اني گلبي
ينقبض شُهيب حاول ويه الأطلس
عسى ولعل يتقبل كلامك ويتنازل

ـ شُهيب : تمام

ـ عمر : تدري حتى اسمها ما نعرفه ؟
والله لو مرتي أله افتخر بيها
واحطهاا بضلوعي لو چانت خدامة
اكسر راس كل واحد يعلي خشمة
عليها

ـ شُهيب : شباب هاي طريقته
وجاي يبينلنا هوَ يحب خدامة

ـ عمر : دطيير اخخ عمت عيني عليچ
يا مرة الأطلس شنو جاي تسوين
هية الوحدة كاتلتچ

                  ...............

خلص المشهد الأول ومن بعد هذا
الكلام مريم گعدت من النوم وراحت
الأول يوم بشركة الأطلس