part 07

15 1 0
                                    

في صباح احد الايام الباردة حيت كانت سماء لا تتوقف عن ظرف دموعها ، كان هو جالس في غرفته يشاهد المطر بكل برود ، و بجانبه حارسه الشخصي كان يملي عليه كل ما فعلته جيني في تلك المدة غاب فيها عن حكم مملكته
" مولاي هناك شيء اخر يجعل شكي بجلالتها بأنها خائنة"
ابتسم تايهونغ ابتسامة باردة على قول حارسه كان يعلم انها خائنة لكنه صامت " لقد رايتها مع جون"
ادار تايهونغ رأسه بسرعة و صدمة على وجهه " اعد ما قلته"
" نعم جلالتك لقد كانت تلتقي بجون بجانب النهر"تجمد تايهونغ في مكانه، عينيه اتسعتا بصدمة لا تخفى، بينما انعكاس المطر على النافذة يضفي ظلالًا ثقيلة على ملامحه. "جون؟" نطق الاسم وكأنه لعنة خرجت من بين شفتيه. لم يستطع تخيل أن جيني قد تصل إلى هذه الدرجة من الخيانة.

الحارس الشخصي استشعر التوتر الذي ملأ الغرفة، فتابع حديثه بصوت هادئ، "نعم، مولاي. لقد رصدنا عدة لقاءات بينهما. كانت تتسلل سرًا، وكأنها تحاول إخفاء شيء عن الجميع."

بدا على وجه تايهونغ مزيج من الغضب والألم، مشاعر متضاربة طغت على بروده المعتاد. لقد كان يعلم أن جيني تخطط لشيء، لكنه لم يتوقع أن تتجاوز الحدود بهذه الطريقة. جون، أحد أعدائه السابقين، والذي كان قد نجا بالكاد من قبضته في الماضي، يبدو الآن وكأنه جزء من لعبتها.

توجه تايهونغ نحو النافذة مرة أخرى، لكنه هذه المرة لم يكن ينظر إلى المطر بل إلى انعكاسه، إلى ملامح الرجل الذي تحول قلبه إلى حجر من الخيانات المتتالية.

"ما هي خطواتنا القادمة، مولاي؟" سأل الحارس، وهو يعلم أن ردة فعل تايهونغ لن تكون هادئة بعد هذه المعلومات.

تنفس تايهونغ بعمق، ثم نطق ببرود قاتل، "راقبها عن كثب، ولا تدعها تشعر بشيء. سنكتشف ما يدور بينها وبين جون، وعندما يحين الوقت... سنجعلها تدفع الثمن."

ابتسامة خافتة تشكلت على شفتيه، لكنها كانت بعيدة كل البعد عن الفرح، بل كانت تعبيرًا عن قرار قاسٍ اتخذ في لحظة.

في مكان آخر، كانت جيني تجلس بهدوء مع السيدة يون جي في صالة مزينة بأناقة داخل القصر، النوافذ الكبيرة تُظهر مشهد المطر الذي لا يتوقف، وصوت حفيف الأشجار بالخارج يضفي نوعًا من السكينة على الجو الداخلي. ارتشفت جيني شايها ببطء، محاولة أن تخفي توترًا دفينًا خلف ابتسامة مصطنعة. كانت السيدة يون جي، مستشارة القصر الحكيمة، تتحدث معها بهدوء وبصوت رخيم.

"أخبريني، جيني، كيف تسير الأمور بينك وبين جلالة الملك؟" سألت السيدة يون جي بعناية، وهي تدرس كل تعابير وجه جيني كما لو كانت تحاول كشف أسرارها.

أجابت جيني بابتسامة بسيطة: "الأمور تسير بشكل جيد، كما ترين. كل شيء هادئ الآن، تايهونغ مشغول بأمور الحكم."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَحـْتَ سَيْفِي وَ سُلْطـَآنِكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن