الصمت السائد في الغرفه هو سيد الموقف الأن الجميع يتابع بصدمه مما يرونه خالد خرج عن طور هدوئه وانفعل علي مَن؟ علي ابنت عمه يالله يبدو ان ذلك اليوم لن يمُر مرور الكِرام لاحظ زين الصامت منذ البدايه حتي تنتهي هذه المهزله _كما يقول_رجفت سما بين ايدي خالد الذي كاد ان يقتلها بنظراته اقترب ببطء من يزن وهو يقول له بهمس
: سما مش في وعيها يا يزن
اومأ له يزن بشرود في حركات سما الغير واعيه بالمره بينما زفر زين بملل بكل ما يحدث حوله ثم صرخ
: خلاص سيب بنت عمك يا خالد
نظر له خالد بغضب جحيمي وهو يصرخ
: بس يا زين
لم يعطيه زين رفاهيه الأعتراض عندما صرخ وهو يجذب سما من يديه
: قولت سيب بنت عمك
نظر له خالد ثم نظر اللي يده التي تمسك يد سما ثم سحب يده بغضب وكاد ان يتحدث لكن انتفض علي صوت صراخ ريم
: تسبـــــــــــيح
نظر خالد صوبها وجدها تفترش الأرض بملامح تحاكي الموت ركض اليها وحملها وخرج ركضً وتبعه الجميع ما عدا يزن وزين وسما التي مازالت بين ايدي زين وهي فقط تبتلع ريقها برعب فهي وقعت في يد. من لا يرحم لكن للحق هي شاكره لهم بعد ان خلصوها من يدي ذلك الذي كاد ان يقتلها خرجت سما من شرودها علي صوت يزن الذي اقترب منها بشكل مخيف
: انتِ مدمنه؟
صدمه نعم صدمه هي من تربعت علي وجه ذلك الذي كاد يفقد حياته من افعال ابنته امسك رحيم موضع قلبه وصرخ بقهر قبل ان يسقط فاقدًا للوعي، فقد الوعي مستسلمًا امام افعال ابنته التي لا يعرف كيف وصلت اللي تلك المرحله المريبه استسلم امام تلك الزوبعه السوداء التي سحبته هاربًا من صدمه جديده وافعال اخري سيئه تفعلها ابنته، ركض له زين ويزن وهم يلقون بسما ارضًا بعنف حملوا رحيم وركضوا اللي غرفه اخري بعيدًا عنها، بينما عند سما مازالت جالسه ارضًا ترثي حالها ترثي والدها الذي سقط هاربًا من افعالها هي تقسم انها ليست بهذا السوء هي فقط، هي، صمتت ولا تعرف ماذا تقول هي فعلًا سيئه وللغايه نهضت سما بوجع ينتشر في جسدها بدون رحمه ونظرت اللي نفسها في المرآه بوجع وشهقه عاليه صدرت منها عندما وجدت ملامحها الذابله والشاحبه والسواد الذي تحت اعينها هي لم تكن هكذا بل كانت مثل الورده المتفتحه، حتي بسمتها اختفت بسمتها التي مهما حدث معها كانت ترتسم بدون مجهود منها ما هذا الذي وصلتي له سما لماذا؟ عائلتك لا تستحق كل هذا، تبكي وتصرخ بوجع ولا احد يهتم بها نظرت صوب الباب وجدته مفتوح لم تفكر ثانيه واحده وركضت للخارج ركضت حتي لا تتسبب في وجع لهم ركضت بحثًا عن من يشبهها ويشبه القذاره التي وصلت اليها.
الجميع يبكي وهم يقفون حول رحيم الممدد بلا حول ولا قوه بملامح وجه شاحبه ريتا تجلس بجانبه تترجاه ان ينهض زين ويزن يكادون يفقدون رباط جأشهم فصديقهم وشقيقهم ممدد علي الفراش مثل الأموات قطع كل هذا صوت مصعب الذي قال
أنت تقرأ
إنتقام الجبابره"احفاد المنشاوي 2"
Actionلو فاكرين ان احنا كده خلصنا ومفيش انتقام.. يبقا لسه معرفتوش اخر طريق الأنتقام ايه؟! جيل جديد بأفكار جديده وخبث ودهاء اكبر فهل يقدروا ينهوا سلسله الأنتقام ولا لسه مشوار الأنتقام مطول.. *إنتقام الجبابره