إنتقام الجبابره"احفاد المنشاوي 2"

الفصل الخامس{عيله مجانين}

فوت وكومنت بقاا عشان والله هعيط

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظت اسيا بتعب واضح وهي تتأوه حتي اعتدلت سديم من جلستها حيث انها كانت تجلس علي المقعد الذي بجانب الفراش حتي تسألها بقلق

: اسيا حبيبتي انتِ كويسه؟!

اومأت لها اسيا بتوهان ولم تجيب بل ظلت صامتها ودموعها تهبط فحسب نظرت لها سديم بيأس ثم كادت ان تتحدث لكن قاطعها دخول الطبيب الذي آتي وحمل اسيا بعد ان فقدت وعيها وعلي وجهه ابتسامه خفيفه..

: الجميل اخباره ايه النهارده..

نظرت له آسيا ولم تجيب ايضًا بل ظلت صامته نظرت له سديم بيأس وهي تهز رأسها برفض وكأنها تقول له"لا فائده"اومأ لها الطبيب مع اشارته بمعني ان تنهض ليجلس هو اومأت له بهدوء ثم نهضت وجلس هو مكانها ثم نظر اللي آسيا قائلًا..

: عارفه ان في حاجات كتيره اوي الانسان محتاجها عشان يهون علي نفسه اي حاجه تحصل معاه عندك مثلا الصلي وانك تحسي كل ما الدنيا تضيق بيكِ ملكيش غير مهرب واحد ربنا وبعدين احنا عشان لما تخلصي صلي وتخلصي فضفضه لربنا تلاقي اصحابك جمبك عشان يسمعوكي ونتناقش سكوتك غلط عارفه ليه عشان انتِ بتكتمي جوااكي ودي اكتر حاجه غلط انتِ بتعمليها يا آسيا انتِ تعبانه وكلنا عارفين عشان كده اتكلمي اخوكي موجود وهيسمعك..

نظرت له والدموع تهبط علي وجنتيها ثواني شهقت بعنف وهي ترتمي في احضانه قائله بوجع

: انا بموت يا وليد مبقتش قادره استحمل ليه عملت فينا كده ليه حرام عليها الوجع اللي احنا فيه ده انا حاسه ان مبقتش قارده اخد نفسي ما افتكر اللي حصل تعبت والله تعبت

اغمض وليد جفنيه بوجع عندما تذكر ماذا حدث وان هذا الشئ اثر علي شقيقته الوحيده ثم اخرجها من حضنه وهو يحيط بوجهها بين يديه..

: بصيلي يا قطتي..

فعلت هي ما يقول ونظرت له ثم تحدث قائلًا بثبات علي عكس الصراع الذي بداخله..

: دي مينفعش نفكر فيها يا آسيا ازاي تشغلي تفكيرك بواحده زي دي ازاي اساسا تتوجعي عشانها انسيها يا آسيا انسيها زي ما انا نسيتها..

صرخت هي بوجع قائله..

: انت منستهاش يا وليد انت عامل نفسك نسيتها بس انت منسيتش ومحدش فينا عارف ينسي حاجه وجعتوا عشان الوجع ده مكنش من حد غريب ده كان من امنا عارف يعني ايه..

اغمض عينيه بوجع يحاول تهدئه نفسه حتي يجيب شقيقته لكن لم يسعفه الحديث بل هي عندها كامل الحق هو لم ينسي قط لن ينسي ما حدث له ولشقيقته بعدها لن ينسي شيء من ذلك العذاب وعندما وجدت سديم انها يحاول ان يتحدث لكن لا يعرف ذهبت هي واحتضنت صديقتها قائله..