《، في الشارع الذي كنا نتمشى فيه،
لربما اراك فيه اصبحت اقضي الليل فيه ،
اعتقد بأنني سوف اجن هكذا ،
لو كنت اعلم ان هذا سيحدث،
لم يكن علي ان احبك اذا ،》□□□□□□□□□□□□□□□□□ 9:00
ابا ~ ابا ~ إن اجوما تحاول اطعامي شيء غريب مرة اخرى ! : قالتها ان بيول ذات الأربعة اعوام و هي تحاول الهرب و لكن الخادمة لا تسمح لها .
ابتسم كاي حالما سمع صوت ابنته و قال بصوت مرتفع و الابتسامة لا تفارق وجهه: يولي عزيزتي انها تطعمك هذا لكي تكبري بشكل جيد و بصحة ممتازة .
سمعها و هي تقول بصوتها الصغير : حسنا !
عاد بعدها كاي الا ما كان يفعله من عمل و لاتزال الابتسامة تعلو وجهه و لكنه حالما رأى الخبر الذي بالتلفاز اختفت الابتسامة من وجهه و همس بصوت مكتوم : ل----لقد عادت ! ل--لقد عادت ! كي--كيف؟ لما؟ ب---بعد مضي ستت اعوام !!!
حاول كاي كتم صوت بكائه لكي لا تسمعه ابنته و لكنه لم يستطع ان يوقف دموعه التي بدات بالأنهمار لأول مرة بعد ستت اعوام عليها .
همس بصوت متقطع و بينما لاتزال الدموع تنهمر من عيناه : ل---لقد ا--اشتقت لك كثيرا ، لما عدتي الآن فقط ؟؟ .
□□□□□□□□□□□□□□□□□□ 9:05
خرجت من المطار بصعوبة و اتجهت نحو سيارتها بقلب ثقيل صعدت بها و لاتزال الكميرات تتبعها و ضوئها الذي يخترق عينها تنهدت بأرهاق و قالت : آهههه. . .هل حقا قد مرت سبعة اعوام ؟ . . . و لكن كيف لم تتغير هكذا ؟ لو كنت انت هنا لما حدث كل هذا !
التفت لتبتسم بخفة للكاميرا للمرة الأخيرة بعدها اسرعت بأدارة المقود و اتجهت مسرعة نحو الشركة التي سوف تبدا بها حياتها من جديد كمديرة لها .
وصلت و ما ان ترجلت من السيارة اسرع بلقائها كل موظفي الشركة بأبتسامة مزيفة فبادلتهم الأبتسامة نفسها .
حياها الجميع و رحب بها بعدها عاد الجميع لعملهم بهدوء .
اتجهت نحو مكتبها بقلب مليء بالحزن .
ما ان فتحت باب المكتب استقبلها مقعدها و مكتبها تنهدت و اتجهت نحو مقعدها و جلست عليه و اصبحت تتأمل المكتب بقلب ثقيل تنهدت و قالت : انها ستت اعوام استطعت ان اعيشها بسببك ؟ و لكن لماذا تركتني الآن لحمل ثقيل كهذا ؟ آهه .
تسللت دمعة من عينها و اصبحت على خدها .
لم تحاول ان توقف دموعها فقد سمحت لها بالأنهمار لأنها تعلم بأن هذه الدموع لن تتوقف مهما حاولت إيقافها .
■■■■■■■■■■■■■■■■ 5:30
عندما عاد كاي من الشركة التي كان من الصعب عليه ان يذهب لها و لايزال مكتبها فارغ بجانبه بعد مرور كل هذه الأعوام لم يعين شخص بمكتبها منذ رحيلها لم يسمح
لأي احد بدخولها او تنظيفها حتى .اتجه مسرعا نحو غرفة ابنته و وجدها تلعب بدميتها و بأبتسامة حزينه اقترب منها و عانقها و قال بهمس : يولي ابنتي عزيزتي ! ان هذا صع--صعب جدا ! ماذا يجب علي ان افعل ؟
لقد عادت . . . . كانت تبدو حزينة جدا الهذه الدرجة احبته ؟ كم هذا مؤلم هه .ابتسمت يولي بكل برائه و قالت : ابا ~ لا تبكي مرة اخرى ! انت تعلم بأنني لا احب رؤية دموعك ؟ . . . هل عادت تلك التي تحمل اسمي ؟ اريد ان ارها ههههههههه هل هي جميلة ؟ انت دائما تتكلم عنها و لكنك لا تريني اياها >< .
ابتسم كاي بحزن و قال و هو يحرر ابنته من بين احضانه : ل---لا انا لن ابكي ! لقد اكتفيت من الدموع عزيزتي لم تعد هنالك دموع لكي ابكي بها . . . . . و نعم انها جميلة ! جميلة جدا .
ابتسمت يولي و قالت : هل يمكنني ان اراها ؟
هه ؟ ارجوكك ابا ~~ .ابتسم كاي و قال : بالطبع ! .
اخرج من محفظته صورة لها و هي تبتسم بكل سعادة و قال : جميلة اليس كذلك ؟ هذه هي المرأة التي يحبها والدك انت تعلمين بأن والدك لا يجب والدتك كثيرا اليس كذلك لأني احب امرأة اخرى .
امسكت يولي بالصورة بيديها الصغيرتين و قالت :لا عليك ابا !^^ و انها جممممممميلة جدا ! اجمل من أوما ههههههههه ! .
ابتسم كاي بحزن و قال : يولي الا تشتاقين لأوما ؟ .
ابتسمت يولي و قالت : قليلا ليس كثيرا ! لأنها الآن بمكان افضل من هنا انها هنالك .
قالتها و هي تشير الى السماء بأبتسامة .
ابتسم كاي و هو يرى كم هي ابنته متفهمة و قال : لا عليك يولي انا سوف اهتم بك جيدا .
قالت يولي و لا تزال الابتسامة تعلو و جهها : ابا انت لططيف جدا و انت تحبني كثيرا و انا ايضا احبكك كثثثيرا ~ ^^
اقترب منها كاي و قام بتقبيل وجنتيها بكل حب قال : لا بأس هذا جيد ! لأنني سوف احبك اكثر و اكثر و اكثر ! ^^
■■■■■■■■■■■■■■■■
《، مؤلم . . . هذه الذكريات تؤلم ، و لكن لا يمكنني نسيانك ، و لا يمكنني امتلاكك ايضا ،
لا يمكنني فعل اي شيء ، لذا فهو يؤلمني . . . كثيرا ،》□□□□□□□□□□□□□□□□
《، عندما قلتي بأننا انتهينا ، عندما اختفيتي و تركتيني هنا ، صرخت بأسمك تسألت عنك هنا و هنالك ، لكن لا يمكنني ايجادك ، الدموع تنهمر مرة اخرى بمجرد تذكرك ، الا تظني بأن هذا يؤلم اكثر ؟ ،》
■■■■■■■■■■■■■■■■
Hi ~~ <>
علشان اكثركم طلب اني انزله ابكر بنزل اول بارت اليوم و البارت الجاي بعدين ابغى اشوف رايكم بالبارت الاول لأنه توني بأول ثلاث بارتات ^-^ . . .فعطوني رايكم بكل صراحههه ♡
اسسفههه لأني طولت عليكم و اتمنى يعجبكم هذا الجزء اكثر من الأول >< ♡
أنت تقرأ
Playing with broken Glass pt2
Random#بعد زواج كل من إن بيول و كاي # هل لا يزال هنالك . . . مكان للحب بينهما مرة اخرى ؟ ○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○ 《، أين انتي ؟ ماذا تفعلين ؟ ، التفكير بك بدل ايامي و ليالي ، أصاب بالدوار كلما اتذكرك ، و لكني اتمنى لو اراك و لو للحظة واحده ، كم كان يجب...