CH4

3.8K 203 19
                                    


《، طريقة حديثك دائما غامضه ! ،
انت تعرف و لكنك تتظاهر بغير ذلك ،
استطيع ان اقود سيارتي ،
و لكنني امشي تحت المطر بسببك ! ،
انت تقودني للجنون ! ، و لكنني احبك ، 》

■■■■■■■■■■■■■■

اتجهت ان بيول نحو سيارتها بصمت لازالت كلمات هيون بين ترن وقرا فيها .

توقفت امام سيارتها تنهدت بأرهاق و قالت : لم يكن من المفترض ان أكون هكذا ! .

قبل ان تستطيع فتح الباب اوقفتها يد تمسك بيدها التي تحمل المفتاح استدرات ان بيول لترى من هو و لصدمتها لقد كان تشانيول ! .

لقد تجمدت ان بيول لقد عادت جميع ذكريتها الجميلة و الحزينه معه .

ابتسم تشانيول بهدوء و الحزن يعلو وجهه اقترب منها و قام بمعانقتها بكل ما به من قوة عانقها بقدر اشتياقه لها بقدر الأيام الذي انتظرها بقدر حبه لها .

همس تشانيول بالقرب من اذنها : لقد اشتقت لك يولي ! لقد اشتقت لك كثيرا ! .

ابتسمت ان بيول بخفة و بادلته العناق .

همست له ان بيول : لقد اشتقت لك اكثر تشاني .

لم يستطع تشانيول تحمل المشاعر التي بدأت بالتدفق به حالما سمع صوتها حالما احس بأنفاسها على عنقه هذا يعني بأنها هنا الآن انها هنا بين ذراعية لقد عادت !
لذا بدأت الدموع بالسقوط .

لقد احست ان بيول بشيء رطب على معطفها ابتسمت ان بيول بحزن و قالت : تشان ! أوبا ! لا تبكي ارجوك ل---لا تبكي سوف أبكي ايضا هكذا !! .

اجابها تشانيول بصوت يرتجف : ه--هل تعلمين كم بحثت عنك ؟ ل--لما لم تجيبي عن اتصالتي ؟ لم ل--لم تعودي مبكرا ؟ ل--لقد انتظرت و ا--انتظرت و لك--ولكنك لم تعودي !!

لم تستطع ان بيول ان تمسك بالدموع اكثر من هذا لذا سمحت لها بالخروج لكي تريح نفسها لقد حاولت امساك نفسها و لكن صوته المرتجف و كلماته كسرت حاجزها .

اصبح تشانيول يرتجف بين احضانها من شدة البكاء حاولت ان بيول ان تهدئه و لكنها اصبحت ترتجف معه .

حاول تشانيول ان يتوقف ولكن كلما تذكر كيف كان ينتظرها دائما امام منزلها كل يوم يقف امام بوابة المطار ليلمح فقط ظلها .

قال تشانيول بين شهقات بكائه : ا---انتي لا
ي--يسمح ل---لك بالبكاء لقد عانيت ك--كثيرا بسببك ل---لن اسمح لك بالمغادرة مرة آ--آخرى ! .

ابتسمت ان بيول بين دموعها و قالت : لا تقلق تشاني انا لن اغادر هذه المرة ابدا .

بعد مرور عدة دقائق توقف تشانيول عن البكاء و هدئ و لكن عيناه اصبحت حمراء من شدة البكاء .

حاول تشانيول ان يخفي عيناه و هو يقول : ان هذا محرج ياألهي ! .

ابتسمت ان بيول بصمت و قالت و هي تمسك بيديه بقوة : تشان هل تريد ان نذهب للعشاء معا ؟

Playing with broken Glass pt2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن