CH2

4.7K 236 10
                                    


《، هل ترى قلبي ؟ ،
هل لايزال هنالك مكان لك ؟ ،
لما انا غير سعيدة ؟ ، لماذا انا حزينة ؟ ،
هل لازلت احبك ؟ ، هل لازال قلبي ينبض لأجلك ؟ ، اتسأل و اتسأل و لكن لا امتلك اجابة لهذه الاسألة ، 》

□□□□□□□□□□□□□□

مثل الزهور المتمايلة مع الريح انت جئت لي ،

طرقت على قلبي مرة اخرى، و لكنني لم اجب ،

قلبي يؤلمني عندما افكر لك ،

و لكنني اقول : لا بأس إنه الحب هكذا ،

/ أنه مؤلم هكذا /

■■■■■■■■■■■■■■■■■

آنسه بارك ! آنسه بارك ! استيقظي قالها مساعدها محاولا ايقاظها و لكنها لم تستيقظ تنهد بصمت و اقترب منها و قال بصوت مرتفع : آنسه بارك لقد تأخر الوقت ! .

استيقظت ان بيول لترى بأنها لا تزال بمكتبها وجهة نظرها لمساعدها هيون بين و قالت بتململ : هيوناهه~ كم مرة اخبرتك ان تنادني بأسمي عندما نكون لوحدنا هل هذا صعب عليك ؟ يالك من عنيد .

ابتسم هيون بخفة و قال و هو يقوم بترتيب اوراقها التي كانت مبعثرة امامها : و لكنك تعلمين بأني لا احب ان اعامل معاملة خاصة اليس كذلك ؟ .

تنهدت ان بيول بتململ و قالت و هي تستقيم على مقعدها : حسنا حسنا كما تريد ايها العنيد ! اذا كم الساعة الآن ؟

نظر هيون لمعصمه و قال : انها السابعة و النصف .

نظرت له بكل صدمة و قالت : الم تقل بأن الوقت متأخر ؟ كيف هي السابعة اذا ؟ لقد اعتقدت بأنها العاشرة او الحادية عشر ! لايزال الوقت مبكرا .

تنهد هيون بأرهاق و قال : نونا ! لقد غادر الجميع لم يبقى غيرك و غيري ! هل جننتي العاشرة و الحادية عشر ؟؟ سوف تموتي اذا واصلتي العمل الى هذا الوقت ! .

اقتربت منه ان بيول بهدوء و قامت بضربه على رأسه بقوة و قالت : هيوناهه ~ لا تنسى بأنني اكبر منك كيف تسأل هل جننت ام لا و لا تقلق لن اموت من هذا ! .

امسك هيون برأسه و هو يتألم و يتمتم : أنه يؤلممم ~ آههه سوف اجن هكذا ! .

ابتسمت ان بيول بخفة ما ان رأته يتألم و قالت : هه يالك من فتى لطيف .

ابتسم هيون بخفة و هو لايزال يمسك برأسه و قال بصوت خافة : انتي هي اللطيفة لا أنا .

اتجهت ان بيول نحو معطفها لكي تأخذه و تغادر .

اخذت معطفها و قبل ان تغادر قالت : هيوناهه ~ هل تريد الخروج للعشاء معي ؟ .

ابتسم هيون بخفة و قال : بالطبع كيف يمكنني الرفض .

Playing with broken Glass pt2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن