في الشركة التابعة لجاسر يجتمع بها كل من تيسير و جاسم و غرام يحاولون بشتي الطرق إيجاد حلول لمواجهة رغد و القضاء عليها و الأهم من ذلك العصور علي ما يثبت ملكية جاسر ليتنسب لهم ، قام تيسير بالأنصراف للرد علي مكالمته الهاتفيه و تغلق غرام الباب خلفه سريعاً و هي تتجه لجاسم و تجذبه من معطفه بقوه ليصطدم بجسدها اللعين ، و ضحك بخبث و هو يلتهم شفاتيها قائلاً و هو يزمجر :
مش قادره تستني لحد الليل يا حبيبتي ، وحشتك بالسرعه دي ما كنا لسه مع بعض .
دفعته غرام دفعة قويه جعلته يتراجع للخلف منصدم مما فعلته فكانت غاضبة للغايه و توحي بإطلاق شرارات من جوفها ، تعالي صوتها بحده و هي تحدق داخل عينياه : ما كفايه قرف و وساخه بقي انا ولا ع بالك بتاخد غرضك مني و تمشي ، و انا افضل مرعوبه و خايفه من اي غلطه ممكن تحصل و تكشفنا ، انت ازاي مرتاح كده ازاي جايلك قلب تنام و تعيش و تكمل في العلاقه دي من غير ما يتهزلك شعره واحده ؟؟ هو انت بجد طبيعي ؟
ابتسم و هو ينظر للسقف في تكبر و كبرياء و اقتربت بخطواتها منه قليلاً لتقذفه بكلماتها الصارمه قائله : انا صحيح بسألك ليه ما انت متعود علي الوضع ده ، كل يوم مع واحده و بتحلل نومتك معاهم لكل واحده بكام مليم ، كل واحده بسعر مختلف و ده تقييمك بقدر استمتاعك ... باقيت احس اني شبههم الصبح قدام الكل زوجه و بمثل الدور بأحترافيه و بالليل عشيقه لاخو جوزي و الفرق الوحيد بيني و بين البنات دي اني مباخدش فلوس ، و اني ....
و تصمت و تأخذ نفس قوي من أعماقها و تخرجه في ضيق و تسقط دموع خائبه من مقلتيها لتكمل حديثها من جديد : و اني علشان بحبك مسلماك نفسي ببساطه ، الظروف مخلتنيش ابقي كده بس القدر جمعني مع شخص مش عارفه احبه ولا اديله حقه زي ما بيدهولي ... انا باقيت اقرف من نفسي و انا في حضنه ، بشوفك انت ، بشم ريحتك انت ، بتخيلك مكانه افهمني انا عايشه في كابوس يا تحررني منه يا تحكم عليا بالأعدام و الموت و ساعتها استاهل رصاصه رخيصه من مسدس اخوك يخلصني فيها من الدنيا دي و دناستي معاك .
اقترب منها و ربت علي ذراعيها و ما زال علي وجه معالم السخريه منها و قال : و الاسطوانه البايخه دي مش هنخلص منها ، احنا كل فتره بالحوار ده ، شغل الهرمونات ده مش عايزهُ انا ورايا هم ما يتلم و مش ناقصه الحكايه بصراحه ، و في أيدي الحل يا تمنعي كل ده و كأن محصلش اي حاجه يا تكملي و انتي ساكته و اهو كله في مصلحتك انتي المستمتعه مني و منه .
_ اقسم بالله ده انا لو واحده منهم هتعاملني احسن من كده ميت مره ، اومال فين كلامك ليا و الحب اللي رسمته في خيالي و بالي و لا كل ده كان وهم .
_ هههههههه ، حب !!! بصي انتي شكلك ناسيه انك كنتي عايزاني و عيونك كانت فضحاكي و من اول موقف دوبتي بين ايديا و انتي اللي سلمتي روحك لشيطانك اللي غواكي من البدايه ، ف بلاش تطلعي نفسك البريئه و شريفه و اني زباله اوي كده .
أنت تقرأ
عشقك أصاب قلبي ( مُكتملة )
Açãoعندما رحلت اخذت روحى معك كنت لي السند و العون و العشق كنت ركنى الدافئ و امانی و مسکنی نعم رحلت وتركتنى ، نار روحی سوف تحرقهم جميعاً ، لن اهزم حتى يصبحوا كالاموات سوف اخذ حياتهم و أحرقها مثلما احرقوا روحى واسمع صراخهم وهم يبكون مثلما سرقوا منى امانى...
