الفصل | 02

78 10 5
                                    

وجهة نظر باكوغو كاتسوكي:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وجهة نظر باكوغو كاتسوكي:

بتبرّم سَحبتُ ذِراعَي مِن خِناق يورِينا وتقدّمت الطٍرِيق إلى سيّارَتي وشرَاراتُ الغضَبِ تنطِق مِن عَينَي، رُغم أنّه بفضلِها خرَج السّاقِي بأقلّ الأضرارِ؛ حرِيقٌ طفيفٌ علَى الكَتِف قابِل لأن يبرأ دونَ آثار.

- توقّف عِندَك لا تتهوّر.

- دَعيني وشأنِي.

تأفّفت الفَتاةُ خلفي وزادَت سُرعَتها فِي مُحاوَلة بائِسة لإدرَاكي وقبلَ أن تصبُو إلَى مِقبضِ بابِ السّيّارة كنت قد أغلَقتها، حاوَلت بجدّ أن تفتحَها ودقّت النّافذَة بترجّي لكنّي اِنطَلقت فِي عجَلٍ علّها تقهقرَت في صدمَة إلَى الخَلف وبجفُون متوسّعة رَاقبت ظهرَ السّيارة يُغادِر.

علاقتِي معها اِنقطَعت فصارَت موبوءَة ولقاءَاتنا لا تُنتج سوَى السّعير، لا يُمكنها أن تفهَم أنّه ما عادَ لها مكانٌ بي، إذ وأدتُها حينَ لفّقت بي تهمًا بحجج الغيرَة كأنها لا تعي طينَتي. أحيانًا تكون العلاقاتُ ذاتُ تاريخِ صلَاحيّة يُحبّذ رميُها فورَ أن تفسُد حتّى لا يتشعّب الوباء ويُصيب الوَيحُ الأيّام فيغدُو شفاءُها مستحيلًا.

أرسيتُ سيّارتِي بِمرآب منزِلي وأغلقتُ الباب بقوّة كأنّني أنتقُم منه على ما أصابنِي من مصيبَة، من الغباءُ عتابُ الآخرين على ما يحدُث معَك لكنّني لم أعلم من أعاتب إذ أن نفسِي الخاوِية اُستهلِكت من كُثرة اللوم، كيف بحقّ الرّب اِنتهى بي الأمرُ ألثمّ اِمرأة مجهولة بحميمية؟ ومن جميع إناث الأرض لِم ممثلّة للأفلام الإباحيّة؟ لستُ حتّى مُعجبًا بهذا النّوع الرّديء!.

دقّ حسّ حذائي منزِلي الخاوِي ثمّ رافقهُ صوتُ رنين هاتِفي باِسم البطلُ الأوّل؛ ديكو لقبٌ علِق بهِ منذُ الصّغر، رددتُ علَيه وأنا أخطو لداخل منزِلي الفارِغ إلّا منّي والجماد.

كانت تقطُنه اِمرأة معي ذاتَ ذكرَى.

- كا-تشان! ما المُصيبة التّي وَقعتَ بها؟ كيفَ اِنتهى بكَ الأمرُ هكذا؟.

العَقد | CONTRACT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن